«الثروة الحيوانية»: لا صحة لتفشي الحمى القلاعية… والحملات مستمرة

قال اللواء إيهاب صابر، رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، إن الدولة المصرية تتابع باهتمام الوضع الصحي للحيوانات عبر وزارة الزراعة، التي تقوم بعمليات التقصي الوبائي وإعداد خريطة دقيقة للأمراض الحيوانية من أجل مكافحتها قبل انتشارها، مؤكدًا أن الأمراض الفيروسية تصيب الإنسان والحيوان معًا، مما يستلزم متابعة دقيقة واستجابة سريعة.

وأضاف صابر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلاميتان منة فاروق ولما جبريل، أن الدولة تنفذ 3 حملات قومية متزامنة لتحصين الحيوانات ضد مرضي الحمى القلاعية والجلد العقدي، مشيرًا إلى أن انتظام هذه الحملات يضمن منع ظهور الأوبئة والحفاظ على الثروة الحيوانية.

وأوضح أن الحملة الحالية بدأت منذ يوليو الماضي وتستمر في مختلف المحافظات، مع متابعة دقيقة في الأسواق والمزارع الصغيرة، مؤكدًا أن الوضع مستقر تمامًا وأن نسب التحصين تتجاوز 100% نجاحًا.

وقال صابر: «لا داعي للقلق أو الانسياق وراء الشائعات، فالوضع تحت السيطرة»، لافتًا إلى أن اللحوم المتداولة في الأسواق آمنة تمامًا للاستهلاك بفضل المتابعة الدقيقة من الفرق البيطرية المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن التحصينات مدعومة من الدولة ولا يتحمل المزارع سوى رسوم رمزية بسيطة، موضحًا أن اللقاحات المحلية فعّالة للغاية ومصممة لتناسب طبيعة الفيروسات المنتشرة في مصر، ما يجعلها أكثر كفاءة من بعض اللقاحات المستوردة.