أول تعليق لـ عبد الله رشدي بعد تصريحات زوجته أمينة حجازي

أثارت البلوجر أمينة حجازي موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما كشفت للمرة الأولى عن تفاصيل زواجها السري من الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، وهو ما فتح الباب أمام انتقادات حادة وتكهنات متعددة حول طبيعة العلاقة بينهما.

وفي أول تعليق رسمي له على ما تم تداوله، نشر عبد الله رشدي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" توضيحًا قال فيه: "لو كان فيه واحدة تفصيل.. لو هفصل واحدة ليا هتبقى أنتِ، الجملة دي ما قلتها إلا عن هاجر رحمها الله"، مضيفًا: "هذا فقط ما أراه يستحق الرد، ولا يسعني قبولُ غير ذلك أو السكوت عليه، وشكرًا لكل من دعمني.. الحمد لله على فضله".

كلمات رشدي جاءت بعد ساعات من ظهور أمينة حجازي في برنامج "مساء الياسمين" مع الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة الشمس، حيث تحدثت عن تفاصيل ارتباطها بالداعية الشهير، مؤكدة أن الزواج تم بشكل رسمي، وأن أسرتها كانت على علم بالأمر منذ البداية.

وأوضحت حجازي أنها تعرفت على رشدي من خلال متابعته عبر الإنترنت، وأن بداية الحديث بينهما جاءت عندما استشارته حول ارتداء النقاب، قبل أن يتقدم لخطبتها رسميًا في مايو الماضي، ويُعقد قرانهما بعد أيام قليلة فقط.

وقالت خلال اللقاء: "عبد الله رشدي ما كانش صاحب فضل عليّ في لبس الحجاب، أنا كنت بالفعل بفكر ألبس الخمار، وبعد فترة قرر يتقدم رسمي، والزواج تم في القسيمة باسم رسمي ومكتوب إنه غير متزوج، وأنا كنت أعرف إنه سبق له الزواج وطلق".

وأضافت: "كنت رافضة حياتي تبقى على السوشيال ميديا، لكن بعد فترة بدأت توصلني رسائل مسيئة، وعملت محضر بسببها، لكنه طلب مني أتنازل عن المحضر"، مشيرة إلى أن أكثر ما آلمها هو "صمته" تجاه الهجوم الذي تعرضت له.

واختتمت حديثها قائلة: "كلام الناس موجعنيش قد سكوته، المفروض يبقى غيور عليّ أكتر من كده، لكنه ماكنش عايز الناس تعرف إنه اتجوز علشان يفضل في نظرهم الزوج الوفي لمراته الراحلة".