صناديق الحقيقة تفضح أكاذيب مطاريد الجماعة الإرهابية في إسطنبول ولندن.. سقوط الإخوان والمعارضة الكرتونية أمام وعي المصريين"

مرةً أخرى، لقن الشعب المصري جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها في إسطنبول ولندن درسًا جديدًا في الوطنية والوعي، بعدما جاءت نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب لتُسقط أكاذيبهم المكرّرة عن “تزوير” و“توجيه” و“مسرحيات انتخابية”، وهي الشعارات البائسة التي يرددها الفاشلون كلما أدركوا أنهم خارج التاريخ وخارج وجدان المصريين.

النتائج التي حصدها المستقلون في أغلب الدوائر، إلى جانب مرشحي الأحزاب الوطنية الكبرى مثل مستقبل وطن وحماة الوطن والجبهة الوطنية، جاءت لتؤكد أن إرادة المصريين لا تُشترى ولا تُوجّه، وأن صوت الشعب هو الحكم الفصل، لا منشورات الإخوان ولا بثهم المسموم من شقق لندن وقنواتهم المأجورة في تركيا.

خرج المصريون ليقولوا كلمتهم بوضوح، لا عودة للإرهاب، ولا مكان لمن باع الوطن، ولا وزن لأحزاب “الورق” التي لا تجيد سوى الثرثرة عبر الشاشات وادعاء البطولة على مواقع التواصل.

في المقابل، تواصل ما تُسمى بأحزاب المعارضة في الداخل دورها الكوميدي المعتاد، فلا وجود لها في الشارع، ولا قواعد جماهيرية تدعمها، ولا حتى برامج تليق بوصف “حزب سياسي”.

أغلب هذه الكيانات الكرتونية لم تستطع حصد عشرات الأصوات في بعض الدوائر، لكنها تجد متسعًا من الوقت لاتهام الدولة بالتزوير، وكأن الفشل المتكرر سببه غير عجزهم المزمن عن كسب ثقة المصريين.

أثبتت صناديق الاقتراع أن وعي المواطن المصري أقوى من حملات التحريض والتزييف التي يمولها الهاربون، وأن الشعب الذي واجه الإرهاب وفضح العملاء، لن يسمح مرة أخرى بتزييف إرادته أو المتاجرة باسمه.

كانت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانبة استفتاءً جديدًا على الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها، ودليلًا على أن معارك الإخوان الافتراضية لا مكان لها في الواقع.

من إسطنبول إلى لندن، ومن شاشات الفتنة إلى صفحاتهم المأجورة، يعيش مطاريد الإخوان اليوم على هوامش الحدث، يصرخون بضعف، ويكررون الأكاذيب ذاتها التي سقطت عشرات المرات أمام وعي المصريين.
أما الأحزاب الورقية، فلتراجع نفسها قبل أن تُصدر بياناتها الجوفاء عن “المشاركة” و“الديمقراطية”، بعدما قال الشارع كلمته بوضوح، إن من يعمل للوطن يبقى، ومن يتاجر به يسقط.