بعد حلقة أمنية حجازي.. ياسمين الخطيب تعتذر لـ عبدالله رشدي: “الكلام كان قاسي.. والصورة ما كانتش كاملة”
في تطور جديد داخل الجدل الدائر حول أزمة الداعية عبد الله رشدي وزوجته أمنية حجازي، أعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب تراجعها عن الانتقادات التي وجهتها له مؤخرًا، مؤكدة أن تعليقها السابق جاء مدفوعًا بحماس إنساني ورغبة في دعم أي امرأة تتعرض للظلم، لكنها أدركت لاحقًا أن المشهد لم يكن واضحًا بالشكل الكامل عند نشره.
وقالت الخطيب في منشورها السابق بدافع “التعاطف الإنساني والواجب الأخلاقي”، لكنها فضّلت بعد ساعات حذفه بعدما وصلتها معلومات إضافية من زوجة رشدي، السيدة أمنية حجازي، جعلتها تعيد النظر في الحكم الصادر عنها.
وأضافت: “القلم أمانة، ولما حسّيت إن حكمي ممكن يكون متسرّع، كان لازم أعتذر عن حدّة الكلام.”
ورغم الجدل، كشفت الخطيب أنها ستستضيف الداعية عبد الله رشدي في حلقة جديدة من برنامج مساء الياسمين، مؤكدة أن استكمال النقاش على الهواء جزء من مسؤوليتها الإعلامية لعرض الصورة كاملة أمام الجمهور، خاصة بعد أن أعلنت أنها ما تزال ترى أن “الصورة غير مكتملة”.
وكانت قد ظهرت البلوجر أمنية حجازي في الحلقة السابقة من البرنامج وتحدثت لأول مرة عن علاقتها بعبد الله رشدي، وسط حالة واسعة من الجدل حول زواجهما المفاجئ.
وقدمت أمنية تفاصيل بداية التعارف والخطبة والزواج، مؤكدة أنها كانت تتابع محتواه الديني قبل الارتباط وأن ارتداءها للحجاب لم يكن نتيجة ضغط منه، بل كان قرارًا فكرت فيه مسبقًا.
كما أشارت إلى أن رشدي طلب رقم والدها رسميًا للتقدم لخطبتها، وأن إجراءات الزواج تمت سريعًا مع معرفتها الكاملة بزواجه السابق.






