رسميا.. الأهلي يضمن مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 بشكله الجديد

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» آليات اختيار الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية بشكله الجديد بداية من نسخة 2025، والتي تقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقا كل 4 سنوات.
«فيفا» أعلن في وقت سابق، إقامة بطولة كأس العالم للأندية بـ 32 فريقا ابتداء من نسخة 2025، حيث خصص 12 مقعدًا لأندية قارة أوروبا، و6 مقاعد لأندية أميركا الجنوبية، و12 مقعدًا بالتساوي بين قارات آسيا، إفريقيا وأميركا الشمالية، ومقعد واحد لقارة أوقيانوسيا بالإضافة إلى مقعد واحد للبلد المضيف.
وضمن فريق الأهلي مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك بصفته حامل لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2021.
وذكر «فيفا» في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني: «بعد الموافقة على زيادة عدد الأندية في كأس العالم للأندية المكونة إلى 32 فريقًا، والتي ستقام كل أربع سنوات اعتبارًا من يونيو 2025 ، وافق مجلس فيفا بالإجماع على المبادئ الرئيسية للوصول بهدف ضمان أعلى جودة ممكنة على أساس المعايير الرياضية».
وأضاف: «مع فترة اعتبارية هي فترة الأربع سنوات من المواسم المنتهية في 2021 وحتى 2024 ، فإن المبادئ الرئيسية للتأهل هي كما يلي: بالنسبة للاتحادات التي تحتوي على أكثر من أربع مقاعد، الوصول لأبطال النسخ الأربعة السابقة من مسابقة الأندية الأولى في الاتحاد، والفرق الإضافية التي يتم تحديدها من خلال تصنيف النادي على أساس نفس فترة الأربع سنوات».
وتابع البيان: «بالنسبة إلى الاتحادات ذات المقاعد الأربعة: وصول أبطال النسخ الأربعة السابقة من مسابقة الأندية الأولى في البطولة القارية الأولى».
وأردف: «فيما يخص الاتحادات ذات المقعد الواحد: الوصول للنادي الأعلى تصنيفًا بين أبطال مسابقة الأندية الأولى في الاتحاد في فترة الأربع سنوات، بالنسبة للبلد المضيف: سيتم تحديد دخول النادي الذي يشغل هذا المقعد في مرحلة لاحقة».
وأوضح البيان: «تنطبق معايير أخرى أيضًا، في حالة فوز أحد الأندية بنسختين أو أكثر من منافسة الأندية الأولى في الاتحاد القاري خلال الفترة 2021-2024 ، وسيتم استخدام تصنيف النادي المحسوب على أساس المعايير الرياضية لمنح حق الوصول».
وأتم البيان: «كما سيتم تطبيق حد أقصى من ناديين في كل دولة على قائمة الوصول مع استثناء في حالة فوز أكثر من ناديين من نفس البلد بمسابقة الأندية الأولى للاتحاد خلال فترة الأربع سنوات، ستتبع المزيد من المشاورات مع الاتحادات القارية وأصحاب المصلحة لتحديد آليات حساب تصنيف النادي ، والتي ستستند إلى المعايير الرياضية».