ريهام عبد الغفور تكشف سرّ أصعب شخصية في مسيرتها في "خريطة رأس السنة"

كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور عن كواليس واحدة من أكثر التجارب الفنية حساسية في مشوارها، وذلك من خلال مشاركتها في فيلم "خريطة رأس السنة"، حيث تقدّم شخصية سيدة من ذوي متلازمة داون، في خطوة تُعد من أكثر أدوارها جرأة واختلافًا.

وتصدّرت ريهام مواقع التواصل الاجتماعي فور ظهور الصور الأولى لشخصيتها الجديدة، بعد أن أثار أداؤها تفاعلًا واسعًا بسبب القيمة الإنسانية والاجتماعية التي يجسدها الدور، خصوصًا أن هذا النوع من الشخصيات نادر في السينما المصرية.

وأوضحت ريهام أنها خضعت لتحضيرات طويلة قبل التصوير، شملت جلسات مكثفة مع مجموعة من الفتيات والسيدات من ذوي متلازمة داون، مؤكدة:
"ارتبطت بيهم إنسانيًا، ولسه على تواصل معاهم لحد دلوقتي.. واتعلمت منهم حاجات كتير أثّرت فيَّ على المستوى الشخصي مش بس الفني."

أما عن التغيير الشكلي، فأشارت إلى أن فريق المؤثرات البصرية بقيادة إسلام أليكس وزينب كان له دور كبير في صياغة ملامح الشخصية، بينما استغرق المكياج اليومي نحو 3 ساعات، ويستغرق نزعه قرابة ساعة ونصف.

وعند سؤالها ما إذا كانت أول ممثلة تقدّم شخصية امرأة مصابة بمتلازمة داون في السينما، قالت إنها لا تملك معلومة مؤكدة، مضيفة:
"سمعت ناس كتير بتقول كده بس ماعملتش بحث يثبت ده."

وأكدت أن التجربة أثرت في حياتها على المستوى الإنساني، لافتة إلى أن الأشخاص من ذوي متلازمة داون يتمتعون بـ "ذكاء عاطفي غير عادي"، بينما تراها فنيًا واحدة من أهم محطاتها التي ربما لا تتكرر مرة أخرى.

تفاصيل فيلم "خريطة رأس السنة"

العمل من تأليف يوسف وجدي وإخراج رامي الجندي، ويشارك في بطولته كل من:

محمد ممدوح

أسماء أبو اليزيد

هنادي مهنا

الطفل آسر

وتدور أحداث الفيلم حول رحلة إنسانية لبطلة العمل برفقة ابن شقيقتها للعثور على والدته التي اختفت فجأة بعد وفاة والده، في مشوار يمتلئ بالصعوبات والتحديات النفسية والجسدية.