في ذكرى الرحيل الأولى.. كلمات قاسية من شقيق محمد رحيم تشعل الجدل
أحيا طارق رحيم، شقيق الملحن الراحل محمد رحيم، الذكرى السنوية الأولى لوفاته برسالة مؤثرة أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عبّر من خلالها عن حجم الألم الذي يعيشه منذ رحيل شقيقه، كاشفًا عن تفاصيل قال إنها كانت مخفية خلال حياته.
ونشر طارق عبر حسابه على فيسبوك تدوينة مطوّلة، أكد فيها أن مرور عام على وفاة شقيقه لم يخفف من وجعه، وقال إن الله وحده هو من منحه القدرة على الصبر، مضيفًا أنه ما زال غير قادر على استيعاب “حجم ما تحمله الراحل وحده بصمت”.
وتحدث طارق في رسالته عن صدمة اكتشافه لحقيقة بعض الأشخاص الذين كانوا قريبين من شقيقه، واصفًا إيّاهم بـ"الطامعين" و"عديمي الرحمة"، زاعمًا أنهم تسببوا له في أذى نفسي كبير وكانوا “يأكلون لحمه حيًّا”، وفق تعبيره.
وكشف أن شقيقه كان يتحمل كثيرًا من الضغوط دون أن يبوح لأحد، وأن طيبته وصمته جعلاه يعاني في الخفاء، مشيرًا إلى أنه كان “كتومًا وصبورًا وراقيًا في التعامل” رغم ما كان يواجهه من قسوة.
وتابع طارق حديثه واصفًا شقيقه بأنه كان صاحب قلب نقي وروح شفافة، وأن ما تعرّض له من ظلم كان أكبر من احتماله، وهو ما أدى — بحسب قوله — إلى رحيله الهادئ دون أن يسبب ألمًا لأحد.
وفي ختام رسالته، دعا لشقيقه بالرحمة، واصفًا إياه بـ"الشهيد" صاحب السيرة الطيبة، مؤكّدًا أن محبته في قلوب الناس تتزايد، وأنه ترك أثرًا لا يزال حاضرًا بين محبيه وأقاربه، قبل أن يطلب منه أن يذكره بالخير عند ربه.

