ماهر فرغلي: مدارس الإخوان في السويد بوابة لتحويل أموال التبرعات إلى شبكة أوروبية سرية
قال ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، إن جماعة الإخوان تعتمد منذ سنوات على شبكات الوقف والمدارس الدينية والجمعيات كأبرز بوابات التمويل داخل أوروبا، موضحًا أن الجماعة تقوم بجمع الأموال تحت غطاء الأنشطة التعليمية والدعوية، ثم تحويلها عبر شبكة مالية مرتبطة بالمجلس الإسلامي الأوروبي الذي يتولى إعادة توزيعها على فروع التنظيم في الدول المختلفة.
وأضاف فرغلي في تصريحات خاصة لمصر الآن، أن هذا النظام المالي الموازي لا يخدم فقط مشروعات الإخوان، بل يتيح أيضًا للعاملين على جمع التبرعات ومسؤولي المدارس والجمعيات فرصة اختلاس الأموال وتحويلها لحساباتهم الشخصية، في ظل ضعف الرقابة وفضفاضية الهياكل الإدارية. وأشار إلى أن الفضيحة التي انفجرت في السويد مؤخرًا ليست سوى مثال واضح على هذا النمط من الانحراف المالي داخل مؤسسات الجماعة، حيث كشفت التحقيقات عن عمليات تحويل مشبوهة وسرقات مُمنهجة من ميزانيات المدارس الدينية التابعة للإخوان هناك.

