نيللي تخطف الأضواء في ختام مهرجان القاهرة.. رحلة نجمة لا تغيب
استحوذت النجمة الكبيرة نيللي على اهتمام الحضور في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، بعد ظهورها في جلسة تصوير خاصة خطفت خلالها الأنظار بجمالها وأناقتها وحضورها الذي لا يزال يحتفظ ببريقه المعروف.
ودخلت نيللي قاعة الحفل وسط استقبال كبير من الجمهور وصناع السينما، في مشهد يعكس مكانتها الراسخة كواحدة من أهم نجمات الفن الاستعراضي في مصر والعالم العربي.
تنتمي نيللي إلى عائلة فنية لها تاريخ طويل؛ فشقيقتها هي الفنانة فيروز «الطفلة المعجزة»، وقريبتها النجمة لبلبة، ورغم نشأتها في هذا الوسط إلا أن موهبتها المتعددة في الغناء والرقص والتمثيل كانت السبب الحقيقي في احتلالها مكانة استثنائية. فقدمت على مدار مسيرتها أكثر من 118 عملاً فنياً تنوّعت بين السينما والمسرح والتليفزيون.
وبدأت نيللي مشوارها الفني وهي في الرابعة من عمرها من خلال فيلم «الحرمان» أمام عماد حمدي، لتتوالى بعدها أعمال الطفولة مثل «عصافير الجنة»، «رحمة من السماء»، «توبة»، و«حتى نلتقي». ومع دخولها مرحلة الشباب، قدمت مجموعة واسعة من الأعمال السينمائية التي منحتها انتشارًا واسـعًا، من بينها:
المشاغبون
المراهقة الصغيرة
إجازة صيف
بيت الطالبات
صباح الخير يا زوجتي العزيزة
الحب سنة 70
البنت الحلوة الكدابة
طائر الليل الحزين
وصولًا إلى «العذاب امرأة» و«أنا وأنت وساعات السفر» و«الغول».
على المسرح، صنعت نيللي حضورًا لافتًا من خلال مسرحية «الدلوعة» حيث قدمت شخصية «فكرية الزعفراني»، إضافة إلى أعمال مسرحية أخرى مثل «كباريه» و«انقلاب» أما في التليفزيون، فقد أبدعت في مسلسلات عديدة أبرزها:
الدوامة
مبروك جالك ولد
عاشت مرتين
برديس
إنها مجنونة مجنونة
سنوات الشقاء والحب
ألف ليلة وليلة
لكن المحطة التي صنعت شهرتها الأكبر كانت الفوازير، إذ أصبحت نيللي علامة رمضانية لا تُنسى عبر أعمال مثل:
«صورة وفزورة»، «صورة و30 فزورة»، «عروستي»، «الخاطبة»، «أم العريف»، «الدنيا لعبة»، «زي النهاردة» وغيرها.
وكان مسلسل «قصاقيص ورق» عام 2005 آخر أعمالها الفنية، ورغم غيابها عن الساحة منذ ذلك الحين، فإن ملامح مشوارها الطويل محفوظة في ذاكرة الجمهور وعدسات السينما التي رصدت كل مراحل عمرها.
