أزمة رمضان صبحي تتصاعد… شوبير يكشف تفاصيل الحبس والإيقاف وسبل الطعن على القرار

كشف الإعلامي أحمد شوبير عن حجم الأزمة التي يمر بها رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، مؤكدًا أنّ اللاعب يعيش واحدة من أصعب فتراته المهنية والشخصية، بعد تعرضه لقضيتين ثقيلتين تهددان مستقبله داخل وخارج الملعب.

وقال شوبير خلال برنامجه "مع شوبير" على إذاعة أون سبورت إف إم، إن رمضان صبحي "في محنة كبيرة"، مشيرًا إلى أن اللاعب يواجه أولًا قضية احتيال تُبقيه قيد الحبس الاحتياطي حتى 30 ديسمبر لحين صدور الحكم، مؤكدًا احترامه لقرارات القضاء، ومطالبًا بالدعاء للاعب لتجاوز هذه المحنة.

وأضاف شوبير أن الأزمة الثانية، والتي وصفها بالأخطر، تتعلق بقرار إيقاف رمضان صبحي لمدة 4 سنوات بسبب قضية منشطات. وأوضح أن القضية بدأت بكشف مفاجئ للمنشطات، حيث تم سحب عينة من اللاعب، ثم ترددت معلومات عن اختلاطها بالمياه، ما جعل العينة "غير آدمية" وفق الوصف المتداول، وهو ما دفع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو" لإيقاف اللاعب مبدئيًا.

وأشار إلى أنه بعد استئناف اللاعب خضع لجلسة استماع في 17 يوليو، انتهت برفع الإيقاف عنه وعدم توقيع أي عقوبة. لكن شوبير نقل عن الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة، أنّ ما حدث كان أخطر مما يتصور البعض، حيث قررت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" الطعن على قرار رفع الإيقاف أمام المحكمة الرياضية الدولية.

وتابع: "تفاجأ الجميع أمس بصدور قرار المحكمة الرياضية بإيقاف رمضان صبحي 4 سنوات"، مؤكدًا وجود حالة تعاطف واسعة مع اللاعب، "لأنه لا مجال للشماتة في مثل هذه المواقف".

وأردف أن محامي اللاعب، هاني زهران، بدأ تجهيز طعن جديد على قرار المحكمة الرياضية، موضحًا أن اللاعب لا يمكنه المشاركة في المباريات خلال فترة نظر الطعن. وأكد زهران—بحسب شوبير—تفاؤله بصدور حكم جديد لمصلحة موكله، مشيرًا إلى أن الاحتمالات المتاحة أمام المحكمة لا تخرج عن خيارين: إما إلغاء العقوبة أو تخفيفها.