نشاط مكثف للتنظيم الدولي ل الاخوان
كشف ماهر فرغلي الباحث في الشؤون الإسلامية أن
اجتماع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان انتهى في مدينة لاهور باكستان، والذي ضم 41 فرعا بقياداتهم، وبعده بيوم اجتمع (مجلس مسلمي أوروبا-الإخوان) بقيادة عبد الله بن منصور، في تركيا، وبعد اجتماع التنظيم الأوروبي بيوم إجتمع رموز الفضاءات الفكرية للإخوان في مدينة كوالالامبور في ماليزيا وكان على رأس الحضور، مهاتير محمد، عبد الرازق مقري (الجزائر)، ولد الددو، والشخصية الخطيرة التي لها تأثير كبير على تنظيم الإخوان عالميا، وهو الإيراني (عباس خمايار)، مستشار قائد إيران على خامنئي، والذي كان له رسالة دكتوراه عن جماعة الإخوانن ٠
وقال أن الاجتماع المهم هو اجتماع لاهور، الذي انتهى للتالي:
1-الإبقاء على محمود الإبياري (مصر-جنسية بريطانية ومقيم في لندن) أمينا عاما للتنظيم الدولي، ومشرفا على إعلام الجماعة العالمي.
2-تكليف أنس التكريتي، (عراقي-جنسية بريطانية مقيم في لندن) أن يكون نائبا للإبياري.
3-تكليف حلمي الجزار بملف التربية والفكر.
4-تكليف محي الدين الزايط أن يكون مسؤولا عن قطاعات التنظيم الدولي والأقطار.
5-توجيه الأقطار أن تنفي وجود تنظيم عالمي، وتغيير مسمى المؤسسات لأسماء لا تحمل اسم الجماعة.
6-العمل على ملف السودان بشكل يشمل أنشطة ولقاءات وندوات ومسيرات تندد بالإمارات ودورها في دعم حميدتي.
7-الاهتمام بملف تونس وملف السجناء من حركة النهضة، ودعم العمل الحركي للجماعة في تونس باشكال جديدة.
8-العمل من جديد مع الحلفاء على إطلاق مشروع المصالحة مع النظام المصري، واستغلال وسائل الإعلام الشريكة للجماعة في هذا الملف.
إضافة إلى نقاط متنوعة أخرى
