أجندة لقاءات زيارة الرئيس الأوكراني إلى أيرلندا

تبدأ الثلاثاء الزيارة الرسمية الأولى من نوعها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أيرلندا، حيث يستقبله رئيس الوزراء مايكل مارتن ورئيسة الدولة كاثرين كونولي وعدد من كبار المسؤولين. 

ووفقًا لما أعلنته الحكومة الأيرلندية، تحمل الزيارة أجندة مزدحمة باللقاءات الثنائية والاقتصادية والسياسية، في ظل رغبة دبلن في تعزيز دعمها لكييف وتطوير العلاقات بين البلدين.

أبرز بنود أجندة اللقاءات المتوقعة

1. محادثات ثنائية بين زيلينسكي ورئيس الوزراء الأيرلندي

من المقرر أن يجري الجانبان اجتماعًا مغلقًا يركز على:

آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.

احتياجات أوكرانيا من الدعم العسكري والإنساني.

مناقشة المواقف داخل الاتحاد الأوروبي بشأن دعم كييف.

بحث ملف اللاجئين وكيفية إدارتهم داخل أيرلندا.

2. لقاء مع رئيسة أيرلندا كاثرين كونولي

يلتقي زيلينسكي وقرينته بالرئيسة كونولي في إطار بروتوكولي ورسمي، حيث يتم استعراض:

الدور السياسي والرمزي للدعم الأيرلندي لأوكرانيا.

العلاقات الدبلوماسية المشتركة وسبل تطويرها.

3. اجتماع مع وزيرة الخارجية هيلين ماكنتي

يركز اللقاء على ملفات:

السياسة الخارجية الأوروبية تجاه الحرب.

التعاون الأمني والدبلوماسي.

الدور الأيرلندي في المحافل الدولية دفاعًا عن أوكرانيا.

4. المشاركة في افتتاح المنتدى الاقتصادي الأيرلندي–الأوكراني

يُعد الحدث الأبرز في الزيارة، حيث سيشارك الرئيس الأوكراني ورئيس الوزراء الأيرلندي في افتتاح المنتدى الذي يبحث:

فرص الاستثمار بين البلدين.

التعاون في التكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل.

تشجيع الشركات الأيرلندية للعمل في السوق الأوكرانية في مرحلة إعادة الإعمار.

وضع خارطة طريق مشتركة لروابط التجارة والأعمال.

5. لقاءات مع ممثلي مجتمع الأعمال الأيرلندي

قد تشمل أجندة زيارة زيلينسكي اجتماعات مباشرة مع رؤساء الشركات الكبرى والمستثمرين، لبحث:

فرص ضخ استثمارات في إعادة إعمار أوكرانيا.

تعزيز التعاون في التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا.

تُعد أيرلندا من أبرز الدول الأوروبية التي دعمت كييف سياسيًا وإنسانيًا منذ اندلاع الحرب في 2022، حيث استقبلت نحو 120 ألف لاجئ أوكراني، كما شاركت في برامج الدعم الأوروبي والمساعدات الإنسانية.

وتأتي هذه الزيارة كأول زيارة رسمية لرئيس أوكراني إلى دبلن، ما يعكس رغبة البلدين في فتح صفحة جديدة من العلاقات الاستراتيجية، وتحويل الدعم السياسي إلى تعاون اقتصادي أوسع.