مزاعم الاعلام الاسرائيلي تسقط على معبر رفح
دأب الاعلام الاسرائيلي علي بث الشائعات في محاولات منه لتقليب الرأي العام داخل اسرائيل والمنطقة العربية ودائما يستخدم شماعة مصر لنيل المزيد من الرأي العام حول شائعاتة المسمومه واخيرا وليس آخر شائعة التنسيق بين الجانب الاسرائيلي والمصري حول فتح معبر رفح في محاولتهم المستميته لمغادرة الفلسطينيين الي الاراضي المصرية والتي تسقط دائما مع تصدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لمثل هذه المحاولات ونجاحة دائما في تطويقها .
وفي هذا الاطار نفى مصدر مصري مسئول ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من قطاع غزة.
وأكد المصدر أنه إذا تم التوافق على فتح معبر رفح فسيكون في الاتجاهين للدخول والخروج طبقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وتل أبيب قد دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبرالماضي، بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية التي خلَّفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب، وفق الجهات الصحية في غزة.
لكن إسرائيل كعادتها خرقت الاتفاق مرات عدة، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، في حين أكدت حركة حماس التزامها ببنوده، ودعت الوسطاء إلى إلزام تل أبيب بتنفيذه.
ورغم ذلك زعمت إسرائيل، أنّ معبر رفح سيُفتح في الأيام القريبة، فقط لخروج السكان من قطاع غزة إلى مصر. ويأتي ذلك، وفق صحيفة هآرتس العبرية، بعد أن عرقل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الخطوة حتى الآن، في ظل مزاعم بعرقلة إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، أنه قد يُسمح لاحقاً أيضاً بالدخول إلى غزة، بشرط إعادة رفات الأسيرين القتيلين اللذين ما زالا في القطاع.
ويأتي الإعلان من الجانب الاسرائيلي عن فتح معبر رفح بعد ساعات قليلة من الكشف عن أن الرفات الذي سلّمه الصليب الأحمر من "حماس" لإسرائيل، ووصل للفحص في معهد الطب العدلي، لا يعود إلى أي أسير إسرائيلي قتيل، في وقت أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ عناصرها تحركوا للبحث عن جثة أحد أسرى الاحتلال في شمال قطاع غزة، يرافقهم فريق من الصليب الأحمر. وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه برعاية أميركية، ودخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، تعهّدت "حماس" بإعادة كل الأسرى الـ48 الذين كانت لا تزال تحتجزهم، وبينهم 20 أحياء وأعادت الحركة 46، بما في ذلك جثة جندي قُتل واحتجز جثمانه لأكثر من عقد.
وقد جاء في بيان صادر عن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، أنّ "فتح المعبر سيجري بالتنسيق مع مصر، بعد موافقة أمنية من إسرائيل، وتحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي". وكان من المفترض أن يُفتح معبر رفح طبقاً لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس". ومع ذلك، جاء في بيان صادر عن ديوان نتنياهو في أكتوبرالماضي، أنّ فتحه "سيُدرس وفقاً للطريقة التي تنفذ بها حماس دورها في إعادة جثامين الرهائن القتلى وفي تنفيذ المخطط المتفق عليه".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، كُتب أن معبر رفح سيُدار وفق "الآلية نفسها التي عملت خلال وقف إطلاق النار في يناير 2025"، وهي المرة الأخيرة التي كان فيها المعبر مفتوحاً. والمعنى، وفق الصحيفة العبرية، أن الجانب الفلسطيني من المعبر ستديره قوات من السلطة الفلسطينية بمساعدة قوة من الاتحاد الأوروبي. وبحسب مصدر أوروبي، لم تسمّه الصحيفة، فإنه في وقف إطلاق النار السابق، لم يرتدِ الممثلون الفلسطينيون الذين أداروا المعبر أي علامات تعريفية للسلطة الفلسطينية، بسبب الحساسية الإسرائيلية تجاه وجودها في القطاع.

