نادي الأسير: 3368 معتقلا في سجون الاحتلال خلال شهر نوفمبر بينهم 9 نواب سابقين

 قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية نوفمبر 2025 بلغ 3368 معتقلا، من بينهم تسعة نواب سابقين، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تستمر في استخدام الاعتقال الإداري كأداة للانتقام والسيطرة دون تقديم تهم أو محاكمة.

وأشار النادي إلى أن الاحتلال أعاد المعتقل الإداري المقدسي والمسّن محمد أبو طير، 75 عاما إلى قسم ركيفت، الواقع تحت الأرض في سجن نيتسان بالرملة، واصفا القرار بـ«إعدام بحقه»، في إطار سياسة ممنهجة لتصفية المعتقلين جسديا، خاصة في ظل شهادات الناجين من هذا القسم المخصص لمعتقلي غزة، الذي أصبح رمزًا للرعب والتعذيب بعد حرب الإبادة الأخيرة.

وأكد النادي أن أبو طير، وهو نائب سابق، تجاوزت سنوات اعتقاله 44 عاما معظمها رهن الاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة.

 ولفت إلى أن الاحتلال سبق أن أبعده عن القدس وسحب هويته، كما أنه يعاني من مشاكل صحية مزمنة نتيجة الاعتقالات المتكررة.

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مشددا على أن هذه الإجراءات تمثل امتدادا لسياسات حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.

كما نوّه النادي إلى إعادة افتتاح قسم ركيفت بعد الحرب، مشيرا إلى أن المؤسسات الحقوقية وثقت فظائع غير مسبوقة بحق المعتقلين فيه، ولم يسبق أن احتجز فيه أي معتقل من الضفة الغربية قبل الحرب.