الجمعة 17 مارس 2023 | 03:48 م

الجمعية العمومية للصحفيين ترفض الميزانية وتحال للمجلس القادم

شارك الان

طرح نقيب الصحفيين ضياء رشوان المنتهي ولايته، التصويت علي الميزانية.

ورفضت الجمعية العمومية للصحفيين ميزانية المقدمة اليوم إمام الجمعية العمومية وتحال للمجلس القادم.

وكانت نقابة الصحفيين قد عرضت ميزانية العام المالي المنقضي في ۲۰۲۲/۱۲/۳١، إذ قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي أمين صندوق نقابة الصحفيين، أن فائض ميزانية نقابة الصحفيين يصل الى ٧,٨ مليون جنيه ودعم حكومي استثنائي قيمته ٧٥ مليونا لمواجهة المصروفات زيادة تكلفة المعاشات هذا العام لأكثر من ٥٠ مليون جنيه ومصروفات الأنشطه لــ ٢٢ مليونا ومشروع العلاج يتكلف ٢٦ مليونا الاستمرار فى صرف إعانات البطالة للصحف المتوقفة بأكثر من 3 ملايين جنيه والقروض ما يزيد عن ٨ مليونا.

انتظام صرف بدل التدريب وزيادته واختفاء فرض الفوائد على المبالغ المحولة للزملاء إلى البنوك.

وأضاف الزناتي ، أن العام المالي ۲۰۲۲ ولأول مرة فى تاريخ نقابتنا شهد أرقاما مالية كبيرة على البنود الرئيسية لأوجه الصرف وهى المعاشات والعلاج والأنشطة المختلفة الأخرى للنقابة على هذا النحو

وارتفعت مصروفات المعاشات إلى ٥٠ مليون و ۸۹۳ ألف جنيه مقارنة بـ ٤٣ مليونا و ٣٧٥ ألف جنيه عن العام المالي السابق له ۲۰۲۱ وذلك بعد الزيادة التي أقرها مجلس النقابة بقيادة النقيب ضياء رشوان للمعاش الشهرى للزملاء من ٢۱۰۰ إلى ٢٥٠٠ جنيه، فى الوقت الذي انتظمت فيه النقابة بهذا الالتزام، ولم تتأخر شهرا عن الموعد المقرر لصرفه أيا كانت الظروف المالية.

وقد شهدت مصروفات مشروع العلاج في العام الحالي فقد وصلت إلى ٢٦ مليون و ۱۲۷ ألف مقارنة بالعام السابق ٢٢ مليونا و ٥٨٧ ألف جنيه ، وقد شملت مصروفات المشروع إعانات علاجية فقط بقرارات من مجلس النقابة وصلت إلى ٢ مليون و ١٣ ألف جنيه مقابل ٢ مليون و ٤٧٥ ألف جنيه عن العام الماضي .

كما وصلت مصروفات الأنشطة المختلفة الأخرى للنقابة في عام ۲۰۲۲ إلى ٢٢ مليون و ٣ ألف جنيه مقارنة بـ ٢٠ مليونا و ٧٦٧ ألف جنيه عن العام المالي السابق .

من ناحية أخرى فقد استمرت النقابة فى صرف إعانات البطالة للصحف المتوقفة عن العام المالي ۲۰۲۲ بقيمة ٣ مليون ۳۱۸ ألف جنيه.

وشهد هذا العام أيضاً صرف ما يزيد عن 8 ملايين جنيه قروضا حسنة لنحو محقيا عن العام السابق.

وشهد هذا العام أيضاً صرف ما يزيد عن ٨ ملايين جنيه قروضاً حسنة لنحو ۹۳۹ زميلا صحفيا مقابل ١١ مليونا لنحو ۱۳۳۵ زميلاً صحفياً عن العام السابق

وتابع: الواقع المالي للنقابة يؤكد أن هذه المصروفات الرئيسية وغيرها لم تكن لتتحقق أبدا لولا الحصول على دعم مالي حكومي حصلت عليه نقابتنا بالجهود الكبيرة التي بذلها النقيب ضياء رشوان حتى تستطيع النقابة الإيفاء بكل هذه الالتزامات ، خاصة مع مصروفاتها المتزايدة ، وقد دخل إلى حساب النقابة، خلال العام المالي ۲۰۲۲ من الدعم الحكومي الاستثنائى ٧٥ مليون جنيه منها ٥٥ مليونا من دعم عام ٢٠٢١ جاء متأخرا عنها في العام ۲۰۲۲ عبارة عن ٤٥ مليون جنيه لدعم الأنشطة ، و ١٠ ملايين لبدل البطالة بالإضافة إلى ٢٠ مليونا من الدعم المخصص للعام ۲۰۲۲ من اجمالى ٨٠ مليون يتبقى منه ٦٠ مليون يصل خلال عام ٢٠٢٣

وأشار الزناتي، انه لولا الدعم السنوى الاستثنائى الذي تحصل عليه النقابة من الحكومة ممثلة في وزارة المالية بالإضافة إلى الدعم الثابت المخصص سنوياً للنقابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذى أصبح ١٧ مليون و ٥٠٠ ألف جنيه منها ٥ ملايين و ۱۰۰ ألف جنيه مقررة سنويا للمعاشات وتم زيادتها إلى ١٥ مليون جنيها اعتبار من ۱۱-۲۰۲۲ ، ومليون و ٥۰۰ ألف للعلاج، ومليون جنيه للأنشطة ولولا كل هذا الدعم لكانت نقابتنا غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها نحو خدمات الأعضاء، وهو ما يثير مُجدداً ضرورة إيجاد سبل جديدة لزيادة الموارد الذاتية للنقابة.

ولفتت إلي إن بدل التدريب والتكنولوجيا بما يمثله من أهمية للصحفيين، فقد حرصنا طوال عام ۲۰۲۲ على الانتظام فى صرفه شهريا لم يتأخر على مدار العام عن منتصف الشهر، مما أدى إلى اختفاء ظاهرة فرض آية فوائد على المبالغ المحولة من النقابة إلى البنوك كأقساط للزملاء الذين حصلوا على قروض منها.

وهو ما يسير في السياق العام لأهمية هذا البدل الذي نجح نقيب الصحفيين في زيادته هذه الدورة من ۲۰۲۰ جنبها إلى ۳۰۰۰ جنيها لكل الزملاء شهريا، مما أدى إلى زيادة ما حصل عليه الزملاء من الصحف الخاصة والحزبية الذين يصرفون بدلهم من النقابة، ويقترب عددهم من ٥ الاف عضو إلى ۱۷۱ مليون ٤٧٣ الف جنيه مقابل ۱۳۱ مليون ٦٣ ألف جنيه عن العام المالي السابق ناتجاً على أثر هذه الزيادة.