خبراء لغة الجسد: لغة محمد صلاح تكشف إحباطه

أثار النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، جدلاً واسعًا حول مستقبله مع الفريق بعد تصريحاته المثيرة عقب مباراة التعادل 3-3 ضد ليدز يونايتد، التي جلس فيها على مقاعد البدلاء للمرة الثانية في ثلاث مباريات. 

وأعرب صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، عن شعوره بأنه "تم رميه تحت الحافلة"، ملمحًا إلى إمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم تأكيده أنه لا يندم على توقيعه العقد الجديد في أبريل، مشيرًا إلى أنه لا توجد علاقة جيدة بينه وبين المدير الفني آرني سلوت.

وأوضح سلوت أن قرار جلوس صلاح على مقاعد البدلاء كان تكتيكيًا بحتًا، مؤكدًا حرصه على اختيار التشكيلة الأنسب للمباراة، مع مراعاة نقاط قوة المنافس.

وفي تحليل مثير، كشف دارين ستانتون، خبير لغة الجسد وضابط الشرطة السابق، أن لغة جسد صلاح تعكس إحباطه وغضبه الواضحين، مشيرًا إلى توتر الشفتين والابتسامات المزيفة التي حاول بها اللاعب إخفاء مشاعره. 

وقال ستانتون لصحيفة «ميرور»: "صلاح صادق تمامًا فيما يقوله، يبدو أنه يشعر أن الفريق ضحّى به بسبب مشكلات النادي، ومن الممكن أن يكون قرر الرحيل بالفعل". 

وأضاف أن اللاعب يشعر بأن المسؤولية تقع على عاتقه وحده، ما قد يدفعه للبحث عن مخرج، بغض النظر عن موقف إدارة النادي.

ويستعد ليفربول لمواجهة مصيرية أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل في إيطاليا، قبل مواجهة برايتون على ملعب أنفيلد السبت القادم، وسط أجواء متوترة حول مشاركة النجم المصري، التي قد تحدد ملامح مستقبله مع النادي في الفترة المقبلة.