حاتم صلاح يروي كواليس زفافه في صاحبة السعادة
كشف الفنان حاتم صلاح تفاصيل جديدة عن حفل زفافه، موضحًا أن الحفل مرّ في أجواء مبهجة وبسيطة تجمع بين العفوية وروح الدعابة، حيث كان صديقه المقرب الفنان مصطفى غريب من أوائل الحاضرين، وأضاف حاتم أن صداقتهما القوية بدأت قبل سنوات، وأنهما كانا مرشحين معًا سابقًا لتجسيد دور العترة.
كما أشار إلى أنه اختار أغنية خاصة ورقص عليها مع مصطفى في لقطة خطفت الأنظار وأضفت طابعًا مرحًا على اليوم.
وتحدث حاتم عن موقف طريف جمعه بزوجته نهلة راغب حين أخبرته الفنانة رحمة علي أن أحد الأدوار ذهب إلى مصطفى، لتعلق نهلة مازحة بأن الأمر “منفوخ على 39”، في إشارة خفيفة الظل لأجواءهم داخل المنزل.
وكشف حاتم أنه لم يقم بخطوبة تقليدية، واكتفى بعقد القران مباشرة، معربًا عن سعادته بحضور الفنان يوسف الشريف وعدد من الأصدقاء المقربين. كما أشار إلى أن والد زوجته بكى تأثرًا أثناء الزفاف، ليرد عليه هازئًا: «يا عم هرجعهالك تاني».
وعن تجهيزات الحفل، أوضح أن زوجته طلبت منه التدرب على الرقص قبل الزفاف، لكنه اعتذر لها بسبب “عدم وجود توافق عضلي”، قبل أن يفاجئها برقصة «سلو» بسيطة خلال الحفل وسط أجواء عائلية دافئة.
من ناحيتها، تحدثت نهلة راغب عن ذكريات ليلة العمر، مؤكدة أن جميع الحاضرين كانوا سعداء، وأنها لاحظت فقدان والدها لبعض الوزن بعد عودتها من شهر العسل لشدّة افتقاده لها. وأشارت إلى أن الزفاف أُقيم داخل قصر محمد علي بجوار شجرة أثرية يعود عمرها لنحو 1500 عام، مما أضفى على المكان طابعًا تاريخيًا مميزًا.
وتطرق حاتم إلى طريقة اتخاذ قرار الزواج، موضحًا أنه جاء بشكل تلقائي وغير مخطط، إذ كان منشغلًا بعمله بينما لم تكن الشقة قد اكتملت تجهيزاتها بعد، لكنهما قررا حجز موعد في القصر بمجرد العثور على توقيت مناسب.
وأضاف ضاحكًا: «لو الشقة مخلصتش نقعد عند أمك، يمكن هما يزهقوا ويسيبوا الشقة»، مشيرًا إلى أن بعض الحقائب والصناديق لم تُفتح حتى الآن.
واختتم حاتم حديثه بالإشارة إلى لقطة أثارت تفاعل الحضور، عندما اندمج في الرقص وخلع بدلته بدافع الحماس والضحك، مؤكداً أن spontaneity اليوم وأجواء الحب بين الأصدقاء والعائلة جعلت ليلة الزفاف واحدة من أجمل أيام حياته.
