الاثنين 8 ديسمبر 2025 | 03:25 م

آخر كلمات سعيد مختار في أيامه الأخيرة

شارك الان

ترك الفنان سعيد مختار خلفه حالة حزن كبيرة في الوسط الفني بعدما غادر الحياة في ظروف صادمة، لكن الأكثر تأثيرًا كانت كلماته الأخيرة التي بدت وكأنها بوابة وداع هادئة لإنسان أنهكته التجارب.

في أيامه الأخيرة، ابتعد مختار عن صخب الشهرة وضجيج الكاميرات، وظهر في صورة الإنسان البسيط الذي يعيد النظر في معنى العلاقات والحنان والحياة نفسها كان أكثر هدوءًا، وأكثر صدقًا، وكأن الأيام كانت تهمس له بأن الرحلة أوشكت على نهايتها.

في أحاديثه الأخيرة، لم يتحدث كممثل يجيد التنقل بين الكوميديا والدراما، بل كإنسان يحمل على كتفيه ثقل التجارب. تحدث عن الحنية التي يفتقدها الناس، وعن قسوة الحياة، وعن علاقة الإنسان بالإنسان قبل أي شيء آخر، هذه الكلمات كانت آخر ما تركه لجمهوره، رسالة إنسانية صافية بلا زيف.


تعوّد الجمهور على مشاهدة مختار في أدوار خفيفة ومشاهد درامية مؤثرة، لكنه في ظهوره الأخير بدا شخصًا آخر؛ أعمق، أكثر نضجًا، وأكثر حساسية.

كشف حديثه عن جانب لا يعرفه كثيرون: رجل يحتاج إلى دفء العلاقات وبساطة المودة، ويؤمن أن الحنية ليست رفاهية بل ضرورة.


رحيله المفاجئ أحدث صدمة بين زملائه ومحبيه، خصوصًا بعد الأحداث المؤلمة التي سبقت وفاته. ورغم المأساة التي انتهت بها حياته، فإن كلماته الأخيرة ما زالت تتردد كدرس إنساني عميق، وكأنها تلخص أن الإنسان، مهما علا شأنه، يعود في النهاية إلى احتياجه الأساسي: الحنية.

استطلاع راى

هل تتوقع أن ينجح منتخب مصر في الصعود إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5609 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image