بقيادة مصر"تحالف الثمانية".. "تكتلاً جديداً" يقف حائط صد أمام مخططات التهجير

في الوقت الذي راهنت فيه  تل أبيب كانت على تشتت المواقف، الإعلام العبري اليوم  يتحدث بلهجة مختلفة تماماً.. مقال تحليلي مهم في موقع N12 بيسلط الضوء على ظاهرة دبلوماسية جديدة سموها "تحالف الثمانية"، وبيعتبروا إن هذا التكتل ولد من رحم الحر.ب لفرض خطوط حمراء، وأهمها: لا للتهجـ.ـير._

التحليل العبري رصد بيان مشترك وصفوه بالنادر، خرج من 8 دول لها ثقلها(مصر، السعودية، الأردن، الإمارات، قطر، تركيا، باكستان، إندونيسيا). هذا البيان كان رد مباشر وحاسم على تلويح إسـ.ـرائيل بفتح معبر رفح في إتجاه واحد، واعتبروا هذه الخطوة محاولة لتصفية القضية وطرد الشعب الفلسطيني.

​الكاتب الإسـ.ـرائيلي "إيلي بوديه" رأي إن  هده الدول -رغم اختلافاتها السياسية ومصالحها المتباينة- توحدت لسبب واحد: الضغط الشعبي والموقف المبدئي من قضية غـ.ـزة. ويقول إن هذه المجموعة التي بدأت من قمة الرياض (مجموعة الاتصال) ظلت تتحرك ككتلة واحدة في الأمم المتحدة وواشنطن وأوروبا.

​كيف تقرأ تل أبيب المشهد؟
رغم اعترافهم بقوة "الصوت الموحد" هدا، التحليل الإسـ.ـرائيلي يحاول التقليل من استدامته، ويروا إن "تحالف المصالح الفضفاض" هدا ممكن تفكيكه، وإن هده "فرصة سياسية" لإسـ.ـرائيل للعب على التناقضات بينهده الدول لتحييد الخطر الدبلوماسي.

​الخلاصة التي  يصل لها المقال ويريد إيصالها للداخل الاسرائيلي : إن هناك "هندسة سياسية جديدة" في المنطقة، وإن مصر والسعودية ومعهم دول إسلامية كبرى، نجحوا في تشكيل جبهة ضغط دبلوماسي لا يمكن تجاهلها، خاصة فيما يتعلق برفض مخططات التوطين أو التهجـ.ـير.