يوم "المسيرات" الجحيم ينزل على "المليشيا "في دارفور وكردفان
اليوم لم يكن يوماً عادياً في سماء السودان، سلاح "المسيرات" كان له الكلمة العليا، حيث نفذت القوات المسلحة السودانية عمليات نوعية دقيقة جداً قصمت ظهر التمرد في عدة محاور بالتزام، ودقة متناهية.
إستهداف الرؤوس الكبيرة في عملية نوعية ومحكمة بجنوب دارفور، تمكنت المسيرات من إصطياد القائد الميداني "إسماعيل الفيل"، قائد المجموعة 42 بالمليشيا، وهو أحد المسؤولين البارزين عن الهجوم السابق على بابنوسة.
تدمير المعسكرات والآليات المسيرات لم تكتفِ بإستهداف القادة، بل دكت معسكر تدريب في منطقة "ترا" بدقة عالية، مما أوقع خسائر ضخمة في صفوفهم.
وفي ضربة موجعة أخرى بمنطقة "أبو عدارة"، تحولت ما يقارب الـ 25 عربة قتالية للمليشيا إلى رماد، لتخسر المليشيا جزءاً كبيراً من قوتها المتحركة.
وتوسيع دائرة النار بنك الأهداف كان واسعاً وشاملاً اليوم، حيث طالت ضربات صقور الجو ومسيراتنا أهدافاً استراتيجية في كل من "كبكابية"، وغربي "النهود"، و"بابنوسة". كل الأهداف تمت إصابتها بدقة، والتحية واجبة هنا لمهندسي المسيرات الأبطال على هذا الأداء الاحترافي
ما حدث اليوم، وتحديداً في نيالا، يؤكد أن المليشيا بدأت تتآكل وتنهار من الداخل. السيناريو القادم مبشر جداً: ستبدأ باقي ولايات دارفور وكردفان في اللحاق بالركب، وستنتفض القبائل ضد الوجود الأجنبي، ليمهدوا الطريق للقوات المسلحة لتطهير الأرض بالكامل وإبادتهم.
هل أقتربت ساعة الحسم النهائي في دارفور بعد هذه الضربات النوعية؟


