إنجلترا تفرض عقوبات علي"أبولولو وشقيق حميدتي وتيجاني وجدو" قادة الدعم السريع بالسودان والتي "تلطخت أيديهم بالدماء"

 أعلنت المملكة المتحدة، اليوم فرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع في السودان، من بينهم الرجل الثاني فيها " شقيق حميدتي " ، بتهمة ارتكاب فظائع خلال الحرب الأهلية الدائرة بينها وبين الجيش النظامي.
ونقل بيان عن وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، قولها "إن العقوبات التي فُرِضَت اليوم على قادة قوات الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء".
وأضافت أن "الأدلة الدامغة على هذه الجرائم الشنيعة، من إعدامات جماعية وتجويع واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومتعمد كسلاح حرب... لن تمر من دون عقاب".
وقالت إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتُعدّ وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن مرورها بدون عقاب.
وختمت بالقول: "المملكة المتحدة لن تتغاضى عما يحدث، وسوف نقف دائما إلى جانب الشعب السوداني".
ومن بين مسئولي قوات الدعم السريع الذين شملتهم العقوبات اليوم عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو المعروف بلقب "حميدتي" كما فرض الاتحاد الأوروبي أيضا علية عقوبات  في نوفمبر الماضي . 
وطالت العقوبات ثلاثة مسئولين آخرين من قوات الدعم السريع، من بينهم قائد منطقة شمال دارفور اللواء جدو حمدان، والقائد "تيجاني إبراهيم موسى"، وعبد الله إدريس المعروف بـ "أبو لولو" بتهمة التورط في الفظائع المرتكبة في مدينة الفاشر، عاصمة الإقليم.
وتضغط حاليا المملكة المتحدة على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين،وقد أدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.
وتركزت العقوبات في تجميد أصول المسئولين الأربعة ومنعهم من دخول المملكة المتحدة.
وقد فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي عقوبات على شبكة، معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب قوات الدعم السريع في السودان.