المخرج عمرو سلامة عن عام 2025: "سينمائيا تدعو للفخر"

 تحدث المخرج عمرو سلامة، عن عام ٢٠٢٥ قبل انتهائها مؤكدا أنها تدعوا للفخر. 

وقال عمرو سلامة: "بما إن السنة بتخلص، السنة دي سينمائيا تدعوا لفخر كبير.. أفلام تجارية كبيرة أو متوسطة مصنوعة بحرفة وبجودة عالية وحققت ايرادات، أفلام فنية تمثل مصر مهرجانات عالمية وتحصد جوائز، وأفلام ذاتية لمخرجينها وفي نفس الوقت تحقق نجاح جماهيري، مهرجانين مصريين كبار شرفونا وكان ليهم صدى دولي".

وتابع :" أكثر من أربع أعمال لمخرجات جداد، عدد كبير من المخرجين يعرض أول فيلم ليه، أعتقد ديه أكثر سنة طلعت مخرجين جدد من فترة طويلة..نجوم اتيحت ليهم الفرصة لأول مرة يعملوا بطولة والناس تقبل على أفلامهم.. مسلسلات محترمة جدا إذا كانت جوا رمضان أو برا رمضان" .

وأوضح :"أتمنى، كل ده يحمسنا الفترة الجاية على إن السينما المصرية تقتحم أنواع (genres) جديدة وتعملها بجودة عالية وتكون جاذبة للجمهور، الميوزيكال والرعب والتاريخي والخيال العلمي.. يحمسنا نخلي ممثلين أكثر من الصف الثاني أو المسلسلات يتصدروا الأفلام لأول مرة وناخد فيهم مخاطرة محسوبة".

واستكمل:" يحمسنا نوفر دور عرض أكثر في مدن ثانية ومحافظات بتعاني من عدم وجود دور عرض بأسعار أقل.. يحمسنا نعيد اكتشاف ممثلين وكتاب ومخرجين اتنسوا والعجلة كانت أسرع منهم وبيعانوا من الحوجة والتجاهل".

واستطرد:"ويا ريت يحمس الدولة ترجع الدعم للأفلام الجيدة اللي مش لاقية فرصة إنتاج.. يحمسهم يدعموا منصة الدولة ماديا علشان تعرف تنتج أعمال أكثر وأكبر بعد اثبات نجاحها بميزانيات محدودة".

وأضاف:"الأهم تحمسهم يفكوها شوية ويخلوا الرقابة تفتح مساحة حرية أكبر في مناقشة المواضيع الي تم استبعادها في الفترة اللي فاتت.. مش هنقول قوة ناعمة وصناعة فاتحة بيوت ملايين وبتدخل عملة صعبة للبلد وحملات دعائية مجانية للسياحة، هنقول إنه إرث وكريديت هيتحسب للحقبة ديه، إن السينما في عصرها ازدهرت وعرفت تحافظ على مبدعينها وتسابق وتحافظ على مكانتها".