شغب وفوضي وعنف فى زيارة ميسي للهند
شهدت زيارة اسطورة كرة القدم ليونيل ميسي إلى الهند شغبا جماهيريا عنيفا ، بعدما شهد ملعب سولت ليك في كولكاتا أقدام عدد من المشجعين على اقتلاع مقاعد من المدرجات وإلقائها داخل أرض الملعب، عقب ظهور خاطف للنجم الأرجنتيني.
وجد هؤلاء المشجعون المهووسون بميسي أنهم فشلوا في الإقتراب منه أو التصوير معه أو مشاهدته بشكل مريح فقدوا أعصابهم، وقاموا برمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب خلال المرحلة الأولى من جولة الأسطورة الأرجنتينية في الهند صباح اليوم السبت، وبعد أن بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، تم نشر قوات التدخل السريع.
وسط كل هذه الفوضى، لم يتمكن من إكمال حدثين مخطط لهما وهو تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش ودرس رئيسي مع ميسي للأطفال.
ويقوم ميسي بجولة في الهند تتضمن عدة فعاليات، من بينها حفلات، وعيادات تدريبية للناشئين، ومبادرات خيرية في مدن مختلفة مثل كولكاتا ومومباي، غير أن وجوده داخل الملعب لم يتجاوز 20 دقيقة، وكان خلالها شبه معزول عن الجماهير بسبب الطوق الأمني المشدد ومرافقة أفراد حاشيته له عن قرب.
وأصدرت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، بيانا عبر حسابها على منصة "إكس"، قائلة: "أقدّم اعتذاري الصادق إلى ليونيل ميسي، وكذلك إلى جميع عشّاق الرياضة وجماهيره، على الحادث المؤسف، وقررتُ تشكيل لجنة تحقيق برئاسة القاضي المتقاعد أشيم كومار راي، وعضوية كلٍّ من السكرتير العام والسكرتير الإضافي العام للشؤون الداخلية".







