سلوت يفجر مفاجأة مدوية عن أزمة محمد صلاح

اعترف الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، بعدم شعوره بالارتياح خلال الأيام الماضية داخل أروقة النادي، وذلك على خلفية الجدل الذي أثارته تصريحات محمد صلاح الأخيرة بشأن مستقبله وعلاقته بالجهاز الفني، والتي تصدرت المشهد الإعلامي في إنجلترا.

وتحدث سلوت خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة برايتون، المقرر إقامتها غدًا السبت، في تصريحات نقلتها صحيفة «ليفربول إيكو»، مؤكدًا سعيه الدائم لتجنب ما وصفه بـ«السيرك الإعلامي» المحيط بالنجم المصري، خاصة في توقيت حساس يسبق مواجهة مهمة للفريق.

وكان محمد صلاح قد بدأ مباراة ليفربول الأخيرة أمام ليدز يونايتد من على مقاعد البدلاء، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 3-3، ليواصل جلوسه احتياطيًا للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما اعتاد المشاركة أساسيًا في 53 مواجهة متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز بقميص «الريدز».

وأشعلت تصريحات صلاح عقب اللقاء الجدل، بعدما عبّر صراحة عن غضبه، معتبرًا أن النادي «ألقاه تحت الحافلة»، ومؤكدًا أن علاقته بمدربه وصلت إلى طريق مسدود، وهو ما زاد من حدة التكهنات حول مستقبله داخل «أنفيلد».

وعقب استبعاده من قائمة الفريق في مواجهة إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، عقد صلاح وسلوت جلسة حاسمة يوم الجمعة، شهدت مناقشات موسعة حول المرحلة المقبلة، وسط تقارير تشير إلى أجواء إيجابية ساهمت في تقريب وجهات النظر، ما يفتح الباب أمام عودة النجم المصري للمشاركة أمام برايتون، في آخر مباراة له قبل الانضمام لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية.

وأكد سلوت في تصريحاته أن المعيار الأول دائمًا هو مصلحة الفريق والنادي، مشددًا على أنه لا يشعر بالسعادة تجاه ما يحدث، رغم تقديره الكبير لما قدمه صلاح مع ليفربول. وأضاف أن اتخاذ القرارات الفنية مسؤولية يتحملها المدرب حتى وإن لم تحظَ بقبول الجميع، مشيرًا إلى أن استمرار الضجيج الإعلامي لا يخدم أي طرف، وأن بعض التفاصيل يجب أن تبقى داخل جدران النادي حفاظًا على الاستقرار.