الاثنين 15 ديسمبر 2025 | 10:13 م

في ذكرى رحيله الأولى.. قصيدة نادرة تكشف كيف ودّع نبيل الحلفاوي العالم قبل 38 عامًا

شارك الان

تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان القدير نبيل الحلفاوي، أحد أبرز أعمدة الفن المصري، الذي غاب عن عالمنا في 15 ديسمبر 2024، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من أربعة عقود، ترك خلالها بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والدراما التلفزيونية.

وبالتزامن مع هذه المناسبة، يعود إلى الواجهة موقف إنساني وفني لافت في حياة الراحل، حين كتب عام 1987 قصيدة شعرية نادرة نعى فيها نفسه مبكرًا، كاشفًا عن فلسفته الخاصة في الصداقة والحياة والموت. القصيدة لم تكن رثاءً تقليديًا، بل وصية وجدانية، شدد فيها على أن يُكتب نعيه بأسماء الأصدقاء لا الأقارب، وبميزان الصدق لا المجاملة، في تعبير صريح عن تقديره للعلاقات الإنسانية التي صاغت تجربته.

القصيدة، التي ضمّت أسماء عدد كبير من الفنانين والمثقفين والأصدقاء المقربين، عكست روح الحلفاوي الساخرة والواعية، وقدرته على تأمل فكرة الرحيل بجرأة وشفافية نادرتين، حتى إنه ضمّن أفراد أسرته ضمن دائرة الأصدقاء، في رسالة تؤكد أن الصداقة لديه كانت قيمة عليا لا تقل عن روابط الدم.

وُلد نبيل الحلفاوي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 22 أبريل 1947، وبدأ مشواره بدراسة التجارة قبل أن يقوده شغفه بالفن إلى الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، الذي تخرج فيه عام 1970. انطلقت مسيرته من خشبة المسرح، ثم لمع نجمه على الشاشة الصغيرة، حيث كان أول ظهور تلفزيوني له في مسلسل «محمد رسول الله» عام 1980.

وعلى مدار سنوات عطائه، قدّم الحلفاوي مجموعة من الأعمال الخالدة في السينما، من بينها «وقيدت ضد مجهول»، و«الأوباش»، و«الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، كما ترك أثرًا واضحًا في الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات بارزة مثل «رأفت الهجان»، و«زيزينيا»، و«ونوس»، و«سور مجرى العيون».

استطلاع راى

هل تؤيد منع الأطفال والمراهقين دون سن الـ 16 من استخدام منصات التواصل الاجتماعي في مصر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5720 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image