القصة الكاملة لمقتل المخرج روب راينر وزوجته في ظروف غامضة
هزّت جريمة غامضة الأوساط الفنية في الولايات المتحدة بعد العثور على المخرج والممثل الأميركي المعروف روب راينر وزوجته ميشيل متوفيين داخل منزلهما في مدينة لوس أنجلوس، في واقعة لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق من قبل السلطات المختصة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول في جهات إنفاذ القانون، مطّلع على مجريات التحقيق، أن الضحيتين عُثر عليهما يوم الأحد داخل المنزل المملوك لراينر، مشيرًا إلى أن الإصابات التي لحقت بهما ناتجة عن طعنات.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولى، ولا يمكن في الوقت الراهن إعلان تفاصيل دقيقة بشأن ملابسات الجريمة.
وبحسب ما تداوله تقرير لمجلة “بيبول”، فإن الشبهات تحوم حول نيك راينر، نجل المخرج الراحل، حيث ذكرت المجلة نقلًا عن مصادر قريبة من العائلة أن الابن قد يكون متورطًا في مقتل والديه، إلا أن شرطة لوس أنجلوس لم تؤكد هذه الرواية رسميًا حتى الآن، كما لم تعلن عن توقيف أي شخص على ذمة القضية.
وأفادت المصادر ذاتها أن رومي، ابنة روب وميشيل، هي من عثرت على جثتي والديها بعد ظهر يوم الأحد، لتبادر على الفور بالاتصال بخدمات الطوارئ. وعند وصول فرق الإطفاء والإسعاف إلى المنزل الواقع في حي برينتوود الراقي، تم التأكد من وفاة رجل وامرأة في الموقع.
ويُعد روب راينر من الأسماء البارزة في هوليوود، حيث ارتبط اسمه بإخراج عدد من الأفلام الشهيرة التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا، من بينها “عندما التقى هاري بسالي”، و”الأميرة العروس”، و”ميزري”، و”رجالٌ صالحون قليلون”. وقد تزوج راينر من ميشيل عام 1989، وأنجبا ثلاثة أبناء، من بينهم نيك.
وكان نيك راينر قد تحدث في مناسبات سابقة عن معاناته مع الإدمان، التي بدأت منذ فترة المراهقة، ووصلت في مراحل معينة إلى التشرد، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية.
ولا تزال السلطات الأميركية تواصل تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، وسط ترقب واسع في الأوساط الفنية والإعلامية لنتائج التحقيق الرسمية وما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

