الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 | 10:30 م

محمد رمضان: رحيل والدي غيّر نظرتي للحياة.. والدنيا مجرد مرحلة بقوانينها

شارك الان

كشف الفنان محمد رمضان عن تحولات عميقة مرّ بها على المستوى الإنساني والفكري، عقب وفاة والده، مؤكدًا أن هذه التجربة شكّلت نقطة فارقة في رؤيته للحياة ومعناها الحقيقي.

وأوضح رمضان، خلال لقائه مع الإعلامي أنس بوخش، أنه بدأ يكتشف جوانب جديدة من شخصيته ومن طبيعة الدنيا، خاصة أن وفاة والده كانت أول فقدان حقيقي يعيشه داخل دائرته الأسرية القريبة، قائلاً إن هذه اللحظة جعلته يدرك حتمية الموت كسنة من سنن الحياة.

وأشار إلى أنه تلقى خبر وفاة والده بهدوء غير معتاد، موضحًا أن الله ألهمه الصبر، وأن المشهد الأكثر تأثيرًا بالنسبة له كان رؤيته لشقيقه الأكبر يبكي لأول مرة، وهو ما ترك بداخله حالة من التأمل والدهشة.

وتابع رمضان أنه حاول التخفيف عن شقيقه بكلمات عفوية نابعة من إيمانه، مؤكدًا أن والده أصبح الآن مع والدته الراحلة، متسائلًا عن التوقيت الذي شعر فيه بتلك الطمأنينة الداخلية التي لا يعرف مصدرها.

وأضاف الفنان أنه شعر براحة نفسية كبيرة عند زيارة قبر والده، مستشهدًا بالآية الكريمة: «وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو»، موضحًا أن الدنيا تشبه لعبة لها قوانين، وأن الإنسان لا يصطحب معه ما جمعه من ممتلكات بعد خروجه منها.

وأكد محمد رمضان أن هذه القناعة جعلته أكثر رضا وتصالحًا مع نفسه، معتبرًا أنه بات يرى الحياة الحقيقية بوضوح أكبر، بعيدًا عن المظاهر والماديات.

وفي سياق آخر، استعاد رمضان ذكريات طفولته في منطقة القصبجي بالجيزة، مشيرًا إلى نشأته في بيئة بسيطة تحيط بها الأراضي الزراعية، وكان يرى الأهرامات من بعيد، لافتًا إلى أن حلمه بالتمثيل بدأ منذ صغره، حين ترك المدرسة ذات يوم وذهب لزيارة الأهرامات، في مغامرة طفولية زرعت بداخله الطموح والرغبة في تحقيق المستحيل.

واختتم رمضان حديثه بالتأكيد على أن تلك التجارب، من الطفولة حتى فقدان والده، شكّلت ملامح شخصيته الحالية، وجعلته

استطلاع راى

هل تؤيد منع الأطفال والمراهقين دون سن الـ 16 من استخدام منصات التواصل الاجتماعي في مصر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5720 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image