الأربعاء 17 ديسمبر 2025 | 10:59 ص

خيرت لـ " مصر الان": تصريحات الاخواني الجزار إعادة تدوير الوهم لجيل جديد من المخدوعين


 قال الخبير الأمني اللواء عبد الحميد خيرت في تصريح لموقع " مصر الان " خرج علينا القيادي الإخواني حلمي الجزار ملوّحًا بتهديدٍ قديم جديد:

“لدينا عشرات الآلاف من العناصر داخل مصر ينتظرون اللحظة المناسبة للتحرك.”
تصريح لا يحمل جديدًا بقدر ما يكشف الإفلاس، ولا يعبر عن قوة بقدر ما يفضح حالة إنكار تعيشها جماعة لم تتعلم من تاريخها ولا من دماء أتباعها.

وأضاف اللواء خيرت فالسؤال البديهي الذي يفرض نفسه:
أين كانت هذه “العشرات من الآلاف” حين كان المرشد العام محمد بديع يغيّر هيئته ويلبس النقاب محاولًا الهرب لحظة فض اعتصام رابعة؟
أين كانوا حين تُرك شباب الجماعة في مواجهة مصيرهم، بينما القيادات تبحث عن النجاة الفردية؟

الحقيقة التي لا تريدون الاعتراف بها أن المرشد لم يكن قائدًا لمعركة، بل كان أول المنسحبين منها.
ترك الشباب يواجهون الصدام، ثم خرجت القيادات لاحقًا بخطاب المظلومية، وكأن من زُجّ بهم في المواجهة لم يكونوا وقودًا لمغامرة فاشلة.

وأشار أنه واليوم، وبعد سنوات من الهزيمة السياسية والتنظيمية، تعود نفس النغمة:
“ننتظر اللحظة المناسبة.”
لحظة ماذا؟
العودة على أشلاء من تبقى؟
أم إعادة تدوير الوهم لجيل جديد من المخدوعين؟

والأهم من ذلك:
ننتظر من حلمي الجزار – إن كان يملك ذرة شجاعة – أن يجيب عناصر جماعته بصراحة:

كيف خرجت من السجن بينما كنت محبوسًا مع قيادات الصف الأول؟
وأنت الذي كنت مسؤول الإخوان في الجيزة عام 2011،
وأنت الذي كنت قائمًا بعمل المرشد بعد القبض على القيادات عقب 30 يونيو؟

من خرج؟ ومن تُرك؟ ومن دفع الثمن؟

هذه الأسئلة لا تحتاج خطابات حماسية ولا تهديدات فارغة، بل تحتاج اعترافًا بالحقيقة:
أن الجماعة لم تعد تنظيمًا سياسيًا، بل مشروع تضحية بالتابعين من أجل نجاة القادة.

كفاكم متاجرة بالشباب.
كفاكم تهديدًا لدولة ، جعلت  مرشدكم  يرتدي النقاب ، وكفاكم حديثًا عن “لحظة مناسبة” لم تأتِ يومًا إلا وكانت كارثية على أتباعكم قبل غيرهم.

Image

استطلاع راى

هل تؤيد منع الأطفال والمراهقين دون سن الـ 16 من استخدام منصات التواصل الاجتماعي في مصر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5720 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image