نصر علام لـ«مصر الآن»: أتمني إدراج استكمال قناة جونجلي في لقاء الرئيس السيسي وترامب

 أكد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق لـ ( مصر الآن ) أن السد الأثيوبي له تداعيات مؤثرة على دولتى المصب، وأن حوارات الإيقاع بين شعبى مصر والسودان تأتي من الخارج ويرددها البعض لحساب أجندة الأعداء!! ولا فكاك من التضامن لتفويت الفرصة على الأعداء، والحفاظ على السودان وتأمين حدودنا الجنوبية. 
وقال الوزير أن استكمال أعمال حفر قناة جونجلي سيوفر مساحات ضخمة  للاستثمار الزراعي والصناعي والسكاني والمراعي، وسوف يزيد ايراد النهر لصالح كل من إثيوبيا والسودان ومصر، ويطور النيل ملاحيا  لأغراض النقل والتجارة بين الدول الثلاثة، وتساءل قائلا لماذا التردد إذن!؟
وأضاف د. علام أنة جاء فى الإعلام انه هناك لقاءا قريبا بين رئيسى مصر وأمريكا، بخصوص أزمة السد الأثيوبي وأوضاع المنطقة على حدودنا الشمالية والشرقية والجنوبية!! وأتمنى وجود فرصة لإدراج "قناة جونجلي" ضمن المطالب المصرية!! . 
جدير بالذكر أن قناة جونجلي قناة ري لنقل بعض من مياه بحر الجبل شمالا لري الأراضي الزراعية في مصر والسودان، بدأ شقها ولكن لم يكتمل المشروع وتوقف. وأول من اقترح فكرة القناة هو السير ويليام جارستين وكيل وزارة الدولة للأشغال العامة المصرية في عام 1907 لتطوير الري في حوض النيل. ودرست الحكومة المصرية فكرة المشروع عام 1946. ووضعت خطط حفر القناة في 1954 إلى 1959. وبدأ العمل في حفرها في عام 1978، وتوقفت أعمال الحفر نهائيًا في عام 1984 بسبب الحرب الأهلية السودانية الثانية بعد أن تم حفر 240 كيلومترًا من القناة من إجمالي 360 كيلومترًا مخططًا لها، بسبب عدم الاستقرار السياسي في السودان والوضع الأمني السيئ بسبب هجمات جماعات التمرد على مواقع الشركة الفرنسية المنفذة .
وتشير التقديرات إلى أن مشروع قناة جونجلي كان سيحول ما بين 3.5 و4.8 مليار متر مكعب من المياه سنويًا من منطقة السدود إلى مجرى النيل الرئيسي .