سيدني وبلجيكا وبينهما "تدمر" في مرمي داعش
رسخ تنظيم داعش الإرهابي بإعلانه تبني عملية سيدني الإرهابية وتدمر الدموية بمجلته النبأ العدد الأخير والذي حمل رقم 526استراتيجيته العابرة للحركية التنظيمية الي الإيديولوجية الملهمة للعمل الإرهابي.
فالتنظيم الذي تجاوز تأسيسه العشرية الأولي أصبح ملهم وحاضن لكل رغبة وفكرة يترجمها كل متطرف في العالم الي عملية إرهابية وهو الأمر الذي لا يعقد الجهود الأمنية في المواجهة بل يضعها أمام إختبار حقيقي في القدرة علي المواجهة الشاملة للأعمال الإرهابية .
وأصبح طبقا لما نشرته مجلة داعش أن وجهة الإرهاب المقبلة بلجيكا٠
"د١١١١١١١١١ ع "تتبنى هجوم سيدني بالإيحاء لا التصريح، وتلوح بوجهتها التالية نحو (بلجيكا)… لماذا بلجيكا. لأنها مركز كبير لانتشار السلفية الجهادية بأوروبا.
التنظيم في بيانه التلميحي تحدث عن استراتيجية جديدة يعتمد فيها الآن أكثر على الخلايا غير المتصلة والذئاب وتحويل التنظيم الصارم لشبكة معقدة غير مرئية، حيث جاء في مقالتهم ما نصه: (ابحثوا عن هيكلية تطاردونها، وقيادة تغتالونها، وخلية تعتقلونها، ابحثوا عن معـسكر أو مضافة تقصفونها، وابحثوا عن مصادر تمويل تجففونها وخطوط إمداد تقطعونها، ابحثوا وابحثوا فلن تجدوا سوى الحسرة، ولن تجنوا سوى الفشل، فلقد دخل الجـهـاد مراحل أصعب وأعقد، تقف فيها كل تقنياتكم عاجزة عن وقفه، بل لعلها تكون سببًا في إمضائه!)
