أسرة عبدالحليم حافظ تروي موقفا مؤثرا للعندليب مع الصحافة

روت أسرة المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، موقفا مؤثرا للعندليب مع الصحافة.

وقالت أسرة عبدالحليم حافظ: "في أوائل سبعينيات القرن الماضي في احدى الأيام دخلت جدتي (علية) هي وبنتها (زينب) والدتي الله يرحمهما على حليم في غرفة نومه علشان يصحوه فلقوه قاعد على السرير و ماسك مجلة أو جريدة ووشوا كان مخطوف وحزين وفي دموع في عينه".

وتابعت أسرة حليم:"فسألوه مالك يا حليم في إيه؟، قالهم بصوا الجرايد كاتبة عني إيه..كاتبين يا (علية) إني بحارب المطربين الجداد والزملاء و اني مش عايز حد يطلع جنبي على الساحة وينافسني.. مش مكفيهم أنهم بيكتبوا أني بدعي المرض علشان أكسب تعاطف الجماهير لأ وبيدعوا عليا أني شخص شرير".

واستكملت أسرة حليم:"أنا يا (علية) اللي عامل أكتر من ٥٠ عملية جراحية و حاسس أني مش هكمل ال ٥٠ من عمري و هقف في يوم من الأيام قريب قدام ربنا و هيحاسبني علي كل حاجة، أحارب ناس في أكل عيشها، ده أنا اللي بيخليني أنجح إن يطلع مطرب جديد أو زميل قديم و يعمل أغنية حلوة فأتحداه وأعمل أغنية أحلى منها وأغير لوني وأقدم أحدث حاجة علشان تعيش في قلوب الناس و تفتكرني بيها بعد ما أموت و يدعولي، أه أنا عندي غيرة فنية بس عمري ما أأذي إنسان في لقمة عيشه وأحاربوا مهما حصل..رحم الله حليم الذي لم ترحمه الصحافة في حياته و حتى بعد وفاته".