لافروف: محطة الضبعة النووية رمز جديد لمتانة العلاقات المصرية - الروسية

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن تقدير بلاده لاستضافة مصر للمؤتمر الوزاري الثاني لمنتدي الشراكة الروسية الإفريقية، مضيفًا أنه تم اليوم، بحث سبل تنمية العلاقات الثنائية المصرية الروسية من مختلف جوانبها، ومنها العلاقات الثقافية وفقًا لاتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين التي تم توقيعها عام ٢٠١٨.

وقال إنه زار اليوم معرض الوثائق الأرشيفية لتنمية العلاقات، مشيرًا إلى مشاركة مصر في المسابقة الغنائية الدولية، وكذلك وجود عدد من الدارسين المصريين في المعاهد والجامعات الروسية.

وأعرب، خلال مؤتمر مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، عن استعداد بلاده لزيادة المنح الدراسية، مشيرًا إلى أهمية لقاء القمة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين، في ٩ مايو الماضي، في موسكو على هامش الاحتفالات الروسية بالذكرى السبعين للنصر في الحرب العالمية، وكذلك اللقاء الافتراضي الذي تم في نوفمبر الماضي خلال الاحتفال بوضع وعاء ضغط للمفاعل النووي في محطة الضبعة، مضيفًا أنه تم التأكيد اليوم على استمرار العمل من أجل تحقيق ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين.

كما أعرب عن استعداد بلاده للعمل لزيادة حجم التبادل التجاري، مشيرًا إلى وصول حجم التبادل التجاري إلى ٩،٣ مليار بزيادة ٣١ %، كما شهد التبادل التجاري زيادة في الشهور الماضية بنسبة ١٢%.

السد العالي كان رمزًا للشراكة المصرية الروسية 
وقال إن السد العالي كان رمزًا للشراكة المصرية الروسية، بينما تعتبر محطة الضبعة للطاقة النووية رمزًا جديدًا لمتانة العلاقات، مضيفًا أنه تم اليوم، بحث ترتيب سلاسل الإمداد للوقود والغذاء لمصر والدول الإفريقية، وكذلك جهود إقامة المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأضاف أن عدد السائحين الروس في ازدياد لمصر وسيتم زيادة شبكات الطيران المباشر لزيادة تدفق السياح الروس، موضحًا أنه تم اليوم خلال مباحثاته مع نظيره المصري تناول عدد من القضايا الدولية، وتم الاتفاق على توسيع التنسيق السياسي في المحافل الدولية ومتعددة الأطراف.