قمة ثلاثية بالقدس المحتلة لتعزيز الردع العسكري ضد التحركات التركية في المتوسط
كشفت تقارير صحفية عبرية أن القدس المحتلة تستضيف اليوم الاثنين قمة ثلاثية تجمع قادة إسرائيل واليونان وقبرص، لمناقشة ملفات حاسمة تتصدرها حماية سيادة الطاقة في شرق المتوسط، وتعزيز الردع العسكري ضد التحركات التركية، وبحث إنشاء "قوة تدخل سريع" وتفعيل مشروع الربط الكهربائي القاري مع أوروبا، في خطوة تهدف لترسيخ واقع جيوسياسي جديد يتجاوز المطالبات البحرية لأنقرة.
وقالت الصحف أن هذه القمة تمثل تحولاً من "التنسيق الدبلوماسي" إلى "التحالف الدفاعي" العملياتي؛ فالدول الثلاث تدرك أن تركيا تستخدم ملف الطاقة وسيلة لفرض نفوذها الجيوسياسي، لذا فإن الاتفاق على "خطوط حمراء" وتنسيق أمني عالي المستوى (مثل منظومة درع أخيل اليونانية بإدارة إسرائيلية) يهدف إلى خلق توازن قوى يمنع أنقرة من أي مغامرة عسكرية، كما أن المضي في مشاريع الطاقة المشتركة يقطع الطريق أمام محاولات تركيا عزل قبرص سياسياً واقتصادياً، مما يضع الحلف الأطلسي أمام اختبار حقيقي لموازنة المصالح بين أعضائه المتصارعين.




