قائد الجيش الثاني الميداني: "العملية الشاملة 2018 حطمت بنية الإرهاب التحتية ومهدت للتنمية في سيناء"

كشف اللواء أركان حرب محمد يوسف عساف، قائد الجيش الثاني الميداني، عن تفاصيل العملية الشاملة "سيناء 2018"، مؤكدًا أن جهود القوات المسلحة في تطهير أرض الفيروز من الإرهاب مهدت الطريق لانطلاق قطار التنمية في المنطقة.

وفي حوار مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضح اللواء عساف أن العملية اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة واستهدفت القضاء على العناصر الإرهابية وتدمير بنيتهم التحتية بشكل كامل.

وأشار إلى أن القوات المسلحة نفذت مداهمات متزامنة شملت المنطقة من شرق قناة السويس وحتى الحدود الدولية، ما أدى إلى قطع خطوط الإمداد اللوجستي عن الإرهابيين ومنعهم من الحركة بحرية.

وتضمنت الإنجازات العسكرية منذ عام 2011 حتى القضاء النهائي على الإرهاب، تدمير نحو 7000 عبوة ناسفة، وضبط 19 ألف قطعة سلاح متنوعة، والتحفظ على نصف مليون طلقة وذخيرة من أنواع مختلفة.

وأضاف اللواء عساف أن عام 2022 شهد "مرحلة الحسم" لاستعادة السيطرة الكاملة على مناطق شمال سيناء، مشيدًا بتضحيات الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة، وأهالي سيناء الذين وقفوا مع الدولة صفًا واحدًا.

واختتم حديثه بالإشارة إلى المرحلة الجديدة التي أطلقتها القيادة السياسية، والتي تهدف إلى ربط سيناء بمدن غرب القناة عبر مشروعات قومية ضخمة، لتتحول سيناء من ساحة قتال إلى واحة للإعمار والتنمية الشاملة.