ملخص وحصاد عام 2025 في إسرائيل ومن وجهة النظر الإسرائيلية
موقع "زمان يسرائيل" من خلال السياسية الإسرائيلية المعروفة، كسينيا سفيتلوفا، كتبت حصادا كبيرًا واسعًا، بعضه ناقد ومنتقد لنتنياهو، وحكومته، وعددت وسائل الفشل، وذكرت الاخفاقات، بنتيجة توحي بفشل سياسي ودبلوماسي، ثم تطرقت للاقليم، ورسمت صورة تمثل رؤيتها في ملفات الصراع.
بالطبع الحصاد طويل ويتطرق للعديد من الملفات لكن حاول موقع " مصر الآن "عرض جزء من التقرير، الملخص، الحصاد، ولم نقم بالتحليل، أو الاخلال بالنص، فقط ما سوف تقرأه الآن هو ترجمة الكلام بحسب الكاتبة والموقع العبري٠
بدأت الحصاد باختصار عنوان:-
2025.. عام المماطلة والانتظار
ثم قالت نصًا في بداية الموضوع ما يلي كملخص شبه عام.....
سيُذكر عام 2025 بوصفه العام الذي هاجمت فيه إسرائيل إيران بشكل مباشر لأول مرة وتعرضت لهجوم منها. فالمعركة في غزة لا تزال مستمرة، والإرهاب اليهودي يستفحل في الضفة الغربية، في حين لم ينطلق مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وكذلك لم تنضم سوريا ولبنان إلى اتفاقيات إبراهيم. وبالتزامن مع ذلك، عززت تركيا وقطر من مكانتهما بينما تراجعت قوة إسرائيل، ولم يتبقَ سوى الأمل بأن يحمل عام 2026 في طياته رياح التغيير.
لم يظهر مشروع ريفيرا غزة، ولم تبدأ عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ولم تنضم سوريا ولبنان بعد إلى اتفاقيات أبراهام. وعلى رقعة الشطرنج الإقليمية، عززت تركيا وقطر موقعهما بينما تراجع نفوذ إسرائيل.
وكما كان متوقعاً، لم يحدث التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية خلال عام 2025، وكان السعوديون واضحين جداً في هذا الشأن: لن يحدث التطبيع إلا عندما "تصبح إسرائيل دولة طبيعية" وتحرز تقدماً على جبهة السلام مع الفلسطينيين.
بالنسبة لمعظم الإسرائيليين، إنتهت القصة في غزة. لكن الكلمة المناسبة هنا ليست "انتهت"، بل "استمرت". بذلت الحكومة كل ما في وسعها لتأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب، واستغلت حماس الوضع لمواصلة تعزيز قوتها.






