عبد الجليل : إعتراف أمريكي محتمل بصومال لاند كورقة ضغط في الصراع العربي - الإسرائيلي
أكد الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء سابقا ورئيس المكتب الزراعي بالسفارة المصرية بواشنطن سابقا أنة بالرغم من تحفظ أمريكا الحالى على مبادره إسرائيل بالإعتراف بأرض الصومال الا اننى اتوقع انضمام أمريكا لها فى وقت لاحق كأحد اوراق الضغط على اطراف الصراع العربى - الاسرائيلى .
وأضاف في صفحتة علي مواقع التواصل الإجتماعي " كان الله في عون الذين يديرون ملف الأمن القومي في "أم الدنيا" ومحيطها الحيوي ملتهب غربا وجنوبا وشمالا وشرقا!!!!" .
ولفت الي أن اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال كدولة مستقلة عن جمهورية الصومال رغم أن "الصومال لاند " غير معترف بها كدولة مستقلة منذ انفصالها عن جمهورية الصومال عام 1991، الا ان لديها نظامًا سياسيًا فعالًا ومؤسسات حكومية وعملة خاصة بها.
وقال أن اعتراف إسرائيل بها في هذا " التوقيت " كدولة مستقلة له أهداف خبيثة عديدة في حين وصف الرئيس الانفصالي عبد الرحمن محمد عبد الله، حاكم "الصومال لاند"، اعتراف إسرائيل بأنه "لحظة تاريخية" ستدعم انضمام أرض الصومال إلى "اتفاقيات إبراهيم" لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتساءل د. اسماعيل عبد الجليل قائلا : ما هو العائد الخفى ؟ من انضمام "الصومال لاند" إلى "اتفاقيات إبراهيم" مع إسرائيل وهدفها المحتمل هو تهجير سكان غزة إليها، بالرغم من ضيق مساحتها التي تبلغ 177,000 كيلومتر مربع، وعدد سكانها المحدود (5.7 مليون نسمة)، إلا أن موقعها الاستراتيجي على مضيق باب المندب يؤهلها للتجارة إقليميًا ودوليًا. بالإضافة إلى إمكانية إنشاء إسرائيل لقاعدة جوية في أرض الصومال لتعزيز تواجدها في البحر الأحمر.

