اقتراح دولي بنشر قوة باكستانية في غزة يثير قلق إسرائيل
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، مساء اليوم، عن طرح جديد يجري تداوله على المستوى الدولي يقضي بنشر قوة باكستانية في قطاع غزة، بعد فشل مقترح سابق كان يقضي بإدخال قوات تركية، ولاقى رفضًا إسرائيليًا قاطعًا وصل إلى حد استخدام الفيتو الكامل.
وأوضحت القناة أن جهات دولية لم تحدد بدقة، قد تشمل قطر أو أطرافًا أخرى وربما الولايات المتحدة، تبحث إمكانية نشر قوة قوامها 3,500 جندي باكستاني داخل القطاع.
وأضافت القناة أن باكستان، كونها دولة إسلامية كبرى تمتلك سلاحًا نوويًا، وتلعب دورًا وسيطًا بين الولايات المتحدة وإيران، وتتمتع بعلاقات تجارية واسعة مع طهران، تجعل هذا المقترح “تطورًا دراماتيكيًا وخطيرًا” من وجهة النظر الإسرائيلية.
وأكدت القناة أن إسرائيل تعتبر أن نشر قوات تركية أو باكستانية في غزة مرفوض تمامًا، وأن المقترح أثار قلقًا بالغًا، خصوصًا أنه جاء في “اللحظة الأخيرة”، ما فُسر على أنه محاولة لفرض واقع جديد على الأرض دون توافق مسبق.
ودعت القناة صناع القرار الإسرائيلي إلى رفع مستوى الحزم في التعامل مع هذا الملف، مؤكدة ضرورة التمسك بـ”الخطوط الحمراء” التي سبق لإسرائيل فرضها، ومنع دخول أي قوة عسكرية تركية أو باكستانية لما قد يحمله ذلك من تداعيات أمنية خطيرة وتغيير جوهري في طبيعة المشهد القائم في القطاع.
