الأحد 28 ديسمبر 2025 | 11:37 م

عندما تحولت الشهرة إلى قضايا.. نجوم وبلوجرز في مواجهة المحاكم خلال 2025

شارك الان

 

لم يكن عام 2025 عامًا عاديًا على الساحة الفنية والرياضية وعالم مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إذ كشف عن وجه آخر للشهرة، بعيدًا عن الأضواء والنجومية.

وخلال هذا العام، وجد عدد من الفنانين والرياضيين وصناع المحتوى الرقمي أنفسهم داخل أروقة المحاكم، في قضايا هزّت الرأي العام وأثارت تساؤلات واسعة حول حدود الشهرة ومسؤولية أصحابها أمام القانون.

وتنوّعت القضايا بين نشر محتوى مخالف للقيم المجتمعية، وتعاطي المواد المخدرة، والتزوير، والاعتداء، والنصب والاحتيال، لتتحول أسماء كانت تتصدر المشهد الإعلامي إلى عناوين مرتبطة بالقضايا والتحقيقات، في مشهد أكد أن القانون لا يميز بين مشهور وغير مشهور.

قضايا الفن.. من النجاح الجماهيري إلى ساحات القضاء

في مقدمة الأسماء التي أثارت جدلًا واسعًا خلال عام 2025، جاء الفنان محمد رمضان، بعدما أصدرت المحكمة حكمًا نهائيًا بحبسه لمدة عامين مع تغريمه ماليًا، على خلفية نشر عمل فني عبر منصات التواصل الاجتماعي دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة.

القضية أعادت فتح النقاش حول ضوابط النشر والمسؤولية القانونية للفنانين في عصر المنصات الرقمية.

كما شهد العام سقوط الفنان الكوميدي شادي ألفونس، بعد القبض عليه وبحوزته مواد مخدرة في ميدان التحرير، في واقعة أنهت حضوره الفني مؤقتًا وأعادته إلى دائرة التحقيقات الجنائية، وسط حالة من الصدمة بين جمهوره.

وعاد مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى المشهد القضائي مجددًا، بعد تورطه في مشاجرة داخل أحد الملاهي الليلية، وذلك عقب خروجه من قضية سابقة، لتتكرر أزماته القانونية وتنعكس سلبًا على مسيرته الفنية.

الرياضة خارج الملاعب.. قضايا تهز الصورة الذهنية

لم يكن الوسط الرياضي بعيدًا عن المشهد، إذ أيدت محكمة الجنايات الحكم الصادر بحق اللاعب أحمد ياسر المحمدي بالسجن لمدة ثلاث سنوات، في قضية اعتداء، ما أثار جدلًا واسعًا حول سلوك اللاعبين خارج المستطيل الأخضر ومسؤوليتهم المجتمعية.

وفي سياق متصل، ظل اللاعب رمضان صبحي في انتظار الفصل القضائي في قضية تزوير محررات رسمية، مؤكدًا ثقته في العدالة، بينما لا تزال القضية قيد نظر المحكمة.

كما طالت القضايا اللاعب علي غزال، بعد تأييد أحكام غيابية بحبسه ثلاث سنوات في قضايا نصب واحتيال، على خلفية بلاغات من متضررين اتهموه بالاستيلاء على أموالهم.

البلوغرز وصناع المحتوى.. الرقابة تصل إلى المنصات الرقمية

وشهد عام 2025 حملة أمنية وقضائية واسعة ضد عدد من صناع المحتوى الرقمي، في إطار مواجهة ما وصفته الجهات المختصة بنشر محتوى مخالف للقيم الأسرية.

وأسفرت هذه الحملات عن صدور أحكام بالحبس والغرامة بحق عدد من البلوغرز، أبرزهم سوزي الأردنية، وهدير عبد الرازق، وأم سجدة.

وانتقل هؤلاء من صدارة التريند وملايين المشاهدات إلى قفص الاتهام، في مشهد يعكس التحول الواضح في التعامل القانوني مع المحتوى الرقمي وتأثيره المجتمعي.

وأكد حصاد عام 2025 أن الشهرة لم تعد درعًا يحمي أصحابها من المساءلة القانونية.

وبين الفن والرياضة ومواقع التواصل الاجتماعي، برزت رسالة واضحة مفادها أن تجاوز القانون أو القيم المجتمعية له ثمن، وأن الأضواء قد تنطفئ سريعًا لتتحول إلى قضايا وأحكام.

عام 2025 كان بمثابة جرس إنذار لكل من يعمل تحت ضوء الشهرة، ليعيد التأكيد على أن المسؤولية القانونية والاجتماعية جزء لا يتجزأ من النجاح، وأن العدالة تطال الجميع دون استثناء.

استطلاع راى

هل تؤيد تقنين حضور المصورين للجنازات؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5780 جنيهًا
سعر الدولار 47.59 جنيهًا
سعر الريال 12.69 جنيهًا
Slider Image