الارهابي "أبو عبيدة منظمات"العميل السري لتنفيذ إغتيلات الشرع

 تم أمس الإفراج عن (أبو عبيدة منظمات)، الذي كان نائبا لأنس خطاب والمفصل الأمني بيده، وهو أيضا من قام في إدلب باعتقال أكثر من ٤٠٠ عنصر وقيادي في الهيئة بتهمة العمالة للتحالف الدولي وقام بتعذيبهم، وكان من الذين عذبوا تعذيباً شديداً أبو أسامة منير، أبو محجن الحسكاوي، أبو مسلم آفس، أبو عبدو طعوم، وأفرج عنهم الجولاني وقتها حينما كادت تنهار جماعته، ودفع لكثير منهم مبالغ أقلها ٣٠ ألف دولار كتعويض. 

ثبت فيما بعد أن (منظمات) هو العميل الأول للتحالف، وأنه لا بد وأن يحال للقضاء في إدلب بعد الأزمة التي جرت بين أنس خطاب وأبو مارية القحطاني، وانتهى الأمر بعد ضغط الجولاني إلى سجنه 4 أعوام ونصف فقط، وأفرج عنه أمس، بعد أن هددت زوجته بأن لديها هارد عليه معلومات خطيرة تدين أنس خطاب.
أبو عبيدة منظمات وأبو الجماجم هما مسؤولا فريق سري للاغتيالات يتبع الشرع وبأمر منه دون المرور على أنس خطاب، مهمة هذا الفريق وفق أبو عبد الله الحموي تصفية خصوم الشرع من داخل الجماعة، والآن تم تكليفهما بمهمة اغتيال الشخصيات التي سيتم فرضها على الشرع من الخارج لمشاركته في الحكم، والتخلص من الشخصيات الأجنبية التي اشترطت أمريكا على الشرع الخلاص منها.
أبو عبد الله الحموي أيضا أكد على صفحته الشخصية، أن عملية لتفجير التي طالت شخصية مقربة من الشرع أمس لم تكن لأحمد موفق زيدان، بل تمت بعبوة كبيرة على الطريق الواصل بين الفرقة الرابعة والقصر، وهي بنسبة كبيرة لأبي حسين الأردني، أو مختار التركي.
الذي أمامه لابتوب هو أبو عبيدة منظمات، والثاني هو أبو الجماجم.