الحلقة العاشرة من "سره الباتع".. القبض على الشيخ سليم وتنحي حسني مبارك
شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل"سره الباتع" العديد من الأحداث، حيث رصدت انضمام جماعة الإخوان إلى ثورة 25 يناير بعد نجاحها، وذلك من خلال مشهد جمع نجلاء بدر وزوجها والذي يعمل لصالح هذه الجماعة الإرهابية ويخبرها بأنهم سيندسون بين الناس في الميدان، وأنهم مشاركين في الثورة منذ بدايتها لكن بطريقة سرية.
وينتقل المشهد إلى ثورة 25 يناير، حيث تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في وسط فرحة وهتافات الثوار باسم مصر والحرية، وفي هذا الوقت تعترف سارة “ريم مصطفى” لـ حامد “أحمد فهمي” بحبها.
ويعثر حامد على شقيقته مريم “نجلاء بدر" في الميدان حيث يسألها عن سبب ظهور فتخبره بأن معتصم زوجها هو من طلب ذلك، بينما شقيقته الأخرى والتي تجسدها منة فضالي حيث زوجها الظابط حيث يخبرها بأن جميع الإرهابيون خرجوا من السجون ومن المقرر أن يزداد عليهم العمل خلال الفترة المقبلة.
ويكشف خلال الحلقة القبض على أحد العناصر الذين تورطوا في سرقة المتحف المصري، وهم أحد رجال عمرو عبد الجليل الذي يجسد شخصية تاجر أثار خلال أحداث العمل، ولكن لم يعترف هذا الشخص على العمروسي فيطلب منهم قتله حتى لا يكون أداة لتهديده.
انتقل المشهد إلى فترة الاحتلال الفرنسي وحديث الفلاحين عن لحظة انقاذ السلطان حامد “أحمد السعدني”، حيث يطلب منه صديقه أن يترك القرية حتى يهدأ الجيش الفرنسي، قيرفض حامد في البداية ولكن بعدها يكشف لهم أنه سيختفي في أخر البلد.
يبدأ الفرنسيون في البحث عن حامد بأسطول كبير من الجيش ينشرونه في جميع أنحاء القرية، ويقومون بإطاحة كل من يأتي أمامهم حتى يصلون إلى منزل السلطان حامد وحين يحاولون ضرب والدته يتصدى لهم الشيخ سليم فيقبضون عليه، في حين أنه يأتي خبر لـ حامد وأصدقائه بوفاة زهرة والقبض على الشيخ سليم.
ويبكي والد زهرة عليها بحرقة شديدة، ويلوم نفسه على نزوله إلى محاكمة حامد، ويتحدث عنها بطريقة مؤثرة ومبكية، كما يتذكر بعض اللحظات له معها، ويردد: “قلبي كان حاسس اني مش هشوفها تاني”، في ظل صراخ شقيقتها ومشهد موجع لتشييع جثمانها، هي وباقي الشهداء.
وينتقل المشهد إلى حامد وهو يقول: “هناخد تار زهرة وكل اللي مات كل ايد اتمدت على الحريم واحد واحد، وقبل ما يطلع النهار”، وبالفعل يهاجم الشباب الفلاحين الجيش الفرنسي للمرة الثانية ويقتلونهم.