الجمعة 11 نوفمبر 2022 | 04:48 م

التحدي أفشل دعوة ١١/١١!


جميعنا تربي علي المثل المصري القديم القائل "اللي إتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي"وبالفعل اللي إتلسع من 25 ينايرواتكوى من 30 ينفخ في 11/11
في ظل إعمال العقل وفقد الثقة بين الجميع، وبصدد خروج فرد أو أخر طبيعي أو اعتباري 
من حين لأخر ليأمر العامة بفعل كذا أو عدم فعل كذا وغالبا رغم كم المتابعة التي يحققها على مواقع التواصل وربما ربح يحققه كترند، لكن قدر الاستخفاف الذي نتلقى به دعوته لا أملك وصفها،فقبل أن ينصح ويأمر وتنهي لابد وأن تتوفر في المحرض أو الآمر والناهي شروط :
(1)أن تكون سوي نفسيا وسلوكيا، وتعقل ما تنوي أن تقول
(2)أن تكون ذو صفة لنحكي مع العامة، وتحوز تقديرهم احترامهم
(3)أن تكون صالحا، ولا تستغل العامة، أو تبتزهم، وتكون بينهم وأنت تأمرهم وتنفذ معهم ما تظنه صالحا أو تعتقد لهم ولك، وتعيش نفس ظروفهم.
(4)وأعلم أن من يتوارى بالخارج و يبث غضبه وحقده فينا، ويتقوى بالخارج، لا ينتمي لنا وإنما للخارج، فهو يريد دفع الأخرين للغضب بالوكالة، للتخريب بالوكالة، للموت الوكالة، أليس من يسلب حقوق الأخرين كمن يجهلهم وكمن يستغلهم، وكمن يستحمقهم كلهم سواء!
(5)وفي النهاية ما الضمان أنك لا تخدعهم، لا ترمهم  في التهلكة ثم تتخلى عنهم، أو تجني كل ما أحرزوا وحدك ومن وراءك، ويدفعون هم وحدهم الثمن!
سألونى عن دعوات ١١/١١ الخبيثه أجبت … قالها الراحل انور السادات فى خطاب النصر فى ١٦ اكتوبر ٧٣…عندما قال " ليس هناك شفاء لضمير الأمة ولا راحة له إلا عندما تواجه الأمة لحظة التحدى ..و أن الأمم لا تستطيع أن تكشف نفسها أو جوهرها إلا من خلال ممارسة الصراع وبمقدار ما يكون التحدى كبيرا بمقدار ما تكون يقظة الأمة واكتشافها لقدراتها كبيرة" 

أن بلادنا فى تحد كبير منذ يناير ٢٠١١ وتواجهه تحديات للحد من تطورها وقدراتها وتسعى قوى دوليه واقليميه لأفشال دولتنا ونحن نعمل فى ظل ظروف دوليه غايه فى الصعوبه وتحالفات دوليه واقليميه تريد تهميش الدور المصرى .

وان الدعوات المشبوهه التى اطلقت مؤخراً بداعى التظاهر يوم ١١/١١ هى ليست الاولى ولن تكون الاخيره وتهدف الى اثاره القلاقل وشرخ العلاقه بين الشعب واجهزه الدوله ومؤسساتها والقياده السياسيه .. 

على الرغم من تأكيدى لكم سابقاً بعدم جدوى تلك الدعوات وانها لاقيمه لها ولكن احذروا من تزييف الوعى فهؤلاء لن يتوقفوا عن محاولاتهم .