الشهاوي "لمصر الان" الاخوان وراء دعوة ١١/١١وإختيار التاريخ كان لإحياء إشارة رابعة
عشية الدعوة المشبوهة للتظاهر أكد اللواء تامر الشهاوى عضو مجلس النواب ولجنه الدفاع والامن القومى السابق في تصريحات خاصة "لمصر الان"أنه
قبيل بضعة أسابيع، كانت دعوات مجهولة، تشق طريقها إلى الشارع المصري بالتظاهر يوم ١١ / ١١ والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذا عدد من القنوات الفضائية المعروف توجهاتها المعاديه لمصر مستغلة فى ذلك تردي الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع الأسعار وقد برزت مؤشرات واضحة إلى العلاقة المباشرة بين الدعوات والجماعة الارهابيه ومنها الاستخدام الرمزي للتاريخ المعلن للتظاهر، والذي يستخدم الأرقام "الأربعة" المتشابهة، وهو ما يعني رفع الأصابع "الأربعة" في إشارة إلى اعتصام "رابعة" الشهير، الذي أعقب ثورة الثلاثين من يونيو 2013، مع التركيز فى الدعوات على ضروره الاطاحه برئيس الدوله وكسر هيبه الجيش والشرطه وهو بالطبع تلبيه لثأر قديم تتطلع اليه الجماعه الارهابيه منذ يونيو ٢٠١٣ .
وأضاف الشهاوي أنه ومع تلك الدعوات المتكرره لا تزال كواليس أحداث 25 يناير تلوح فى الافق فقد نزل المصريين في 25 ينايرعام 2011 بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الشرطة، وذلك للمطالبة بعدة مطالب وكانت بدايات سلميه ثم تفاقمت بشكل لا يمكن توقعه من منظمي الإحتجاجات أو المصريين أنفسهم، وقام المصريون برفع علم مصر، وبدأت المصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة بعد تصاعد حدة الاحتجاجات لمدة 3 أيام.
وكشف عضو مجلس النواب السابق انه بأختتام ليلة 28 يناير 2011 بدخول الآلاف إلي ميدان التحرير، وكانت وقتها عدة أقسام تابعة لوزارة الداخلية قد حرقت بالكامل، وتم سرقة السلاح منها، وتهريب المساجين، وشهدت الليلة التي تلتها اقتحام السجون فيما يعرف بالإنفلات الأمني من قبل عناصر من «داخل مصر وخارج مصر» مُستغلين الأوضاع الأمنية، مما استدعى إلي «نزول عناصر القوات المسلحة إلي الشارع» لحماية المصريين ولتأمين الجبهة الداخلية بعد الأيام العصيبة التي شهدتها الدولة المصرية في 28 و 29 يناير.
وقال أن القوات المسلحة تحملت المسئولية ، لتأمين الجبهة الداخلية ، وحماية «المتظاهرين السلميين»، وإعادة الاستقرار للدولة المصرية بعد أن شهدت الدولة «غياب أمني» نتيجة الهجوم علي المقرات والارتكازات الأمنية الشُرطية ، مما أدي إلي وجود حالة من الإنفلات الأمني، ووضع المصريين في حالة من الخوف من المجهول بالإضافة إلي أن الحركة العامة للدولة سواء كان علي المستوى «الاقتصادي – التجاري – السياحي – التعليمي» قد توقفت ، بسبب الأحداث التي حدثت في يوم 28 يناير 2011 وما أعقبها من احداث .
وأشار الي أنه وفي أعقاب عام 2011 وما صاحبها من مظاهر الفوضي المدمرة التي طالت العديد من دول المنطقة وتنامي ظاهرة الإرهاب وانتشار التنظيمات المسلحة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة ، كان للجيش المصري بتماسكه وتلاحمه بأبناء الوطن الدرع القوي الذي حافظ علي بقاء الدولة المصرية في مرحلة هي الأصعب في تاريخ مصر الحديث.
واوضح أن القوات المسلحة لعبت دورا هاما خلال فترة ثورة 25 يناير ٬2011 وانحازت لمطالب الشعب، واستطاعت بجدارة الحفاظ على كيان الدولة، وعدم إراقة الدماء في مصر، والحفاظ على وحدة الشعب وتمكنت القوات المسلحة خلال تلك الفترة العصيبة من التعامل بأعلى درجات الانضباط الوطني مع أحداث الثورة٬ أو من خلال إدارة المرحلة الانتقالية التي تلتها.
وقد كان من ابرز نتائج تحرك ٢٥ يناير ان استثمرها أصحاب مؤامرة «الفوضى الخلاقة»، وقفزت عليها جماعة الإخوان وتسلطت على الحكم وقد دفع الكبرياء الوطني والرصيد الحضاري العميق الشعب المصري لإحباط مخططات الإخوان في نشر الإرهاب والفوضى واختطاف أحلامهم وآمالهم، فمع قفز الإخوان على ثورة 25 يناير، فطن الشعب لنواياهم الخبيثة، ونهض سريعا وأزال حكمهم ،الذي لم يستمر سوى عام واحد، بثورة تكمل أهداف ثورة يناير في 30 يونيو 2013
وأشار الشهاوي أنه ومنذ تلك اللحظة المجيدة في تاريخ الشعب المصري، تسعى الجماعة الإرهابية لمحاولة نشر الفوضى على أمل العودة للمشهد السياسي من جديد، بعد أن لفظها جراء تكشف دوره التخريبي ولكن الشعب المصري فطن لتلك الدعوات التخريبية، ولفظها
وبطبيعة الحال، فإن إطلاق مثل هذه الدعوات إلى التظاهر لا ينفصل عن التوترات الاجتماعية المتنامية من جراء تفاقم الأزمات الاقتصادية وهو ما يبرز عدد من الفجوات، التي تستغلها الجماعات المتربصة بالأوضاع السياسية المضطربة لتحقيق أهدافها، حيث شكلت الازمه الاقتصادية حالة من الاحتقان الشعبي، وهو أمر تحاول "جماعة الإخوان" استغلاله في دفع المزيد من الشرائح الاجتماعية لمشاركتها دعوتها إلى التظاهر في"11/11".
وقال الشهاوي يتعين علينا ان ندرك الصعود الإقتصادى للدول وشعوبها مرهون بالارادة والعمل والمتابعه والمراقبه حتى تتحقق الأهداف والآمال والطموحات الكبرى لدولتنا الواعدة العصريه التى نضع جميعاً حجر اساسها الأن ..وحتى يستقل قرارنا السياسى يجب ان نملك الشجاعه للمواجهه.... وصمود القرار يتطلب مجموعه من الاليات الحكوميه للمراقبه والمتابعه ومكافحه الفساد حتى تتحقق الغايات المستهدفة فمن غير المتصور ابداً على دوله اندلعت بها ثورتان وتوقفت خلالها عجله الانتاج تماما وانهار الاحتياطى النقدى فضلاً عن احداث ارهابيه استمرت لسنوات ان يظل سعر العملات الاجنبيه مقارنه بالعمله المحليه على نفس الوتيره ولا يعقل اننا نستطيع جذب مستثمر اجنبى وسعر العمله الاجنبيه فى السوق السوداء ٣ اضعاف سعره الرسمى ولا يمكن ان نعقل اننا نستطيع ان نشرع فى تنميه حقيقيه ولدينا ازمات فى الامن والطاقه والطرق والتشريعات فضلاً عن بيروقراطيه حكوميه تجهض اى تحرك تنموي وبالاضافه الى انه من المستحيل على اى دوله ان تقدم دعم لكل مواطنيها فهذا لا يحدث حتى فى اغنى دول العالم .
واختتم أن نصيحته المخلصه للجميع
ان يعلم ان الانتقاد بموضوعيه لوضع أو تصرف خاطئ هو أمر طبيعى لا يقلل من وطنيتك أو أعترافك بالأنجازات الأخرى التى تحدث على أرض الواقع،فعلى الجميع الحذر فهذا الأمر يضعك بين شقى الرحى ويستغله عدوك بنجاح إن لم تكن مستبصراً
كما ان الأنسياق دون بحث أو تفكير..أفه العصر..وتغييب الوعى أصبح مهنه البعض كما ان الاوطان يشتد عودها فى الزمن الصعب عندما تكون المواقف بحاجه الى القرار الصعب وان العقل الهادئ هو سلاح فعال امام ما نواجهه من تحديات .