الأحد 30 أبريل 2023 | 10:21 م

كانوا بيجيبوا لوازم الفرح.. حكاية وفاة العريس وإصابة عروسته قبل زفافهما

شارك الان

سادت الفرحة بين الجميع نظرًا لاقتراب حفل زفاف العروسين فبعد مدة كبيرة من التجهيزات والعناء والتعب فقد قد حان وقت الزفاف والفرحة وبدأ أهل العروسين في التجهيزات للزفاف بعدما كتبوا الكتاب وكان باقي عليه 30 يومًا ولكن كان للموت رأي آخر وانقلبت الفرحة إلى ميتم وحزن أصاب الجميع. 


جلست الزوجة على سرير المستشفى تندب حظها وتلملم ما بقي منها من دموع على فراق زوجها الذي لم تتزوجه فقد كتبوا الكتاب وكانوا في انتظار حفل الزفاف وجاء الموت وخطفه من بين أيديها، في دقائق بسيطة تذكرت العروسة الحادثة التي راح فيها زوجها وترك لها الحزن بمفردها. 

اصطحب العريس عروسته على دراجته النارية وذهبا من قريتهم "زوير" إلى مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية كما اعتادا من فترة لكي يأتوا بمستلزمات شقتهم وفرشها فها قد حان الميعاد واللحظة التي انتظراها من فترة كبيرة واقامة زفافهما لتجمعمها شقة واحدة ويستكملا قصة حبهما ولكن جائت الرياح بما لا تشتهي السفن. 

ذهب العروسين إلى المدينة وجائوا ببعض مستلزمات شقتهم وأثناء عودتهم إلى قريتهم الصغيرة كان الموت ينتظر الزوج ليأخذه من زوجته وأمام أعينها، وقبل أن يصلا إلى قريتهم كان الزوج يقود دراجته النارية وخلفه زوجته والسعادة تغمرهم فجأة انفجر الإطار الخاصة بالدراجة النارية ولم يستطيع الزوج التحكم في الدراجة النارية. 

اصطدم الزوج ومن خلفة زوجته بكل قوة في أحد أعمدة الإنارة على الطريق ووقع الزوج غريقًا في دماءه وأصيبت الزوجة ولكن إصابتها كانت أخف من زوجها لحظات من الصمت الطريق قلما يمر عليه أحد فلا يوجد أحد غير أنين الزوجة ولا صوت للزوج وما إن بدأت تشعر بنفسها أسرعت إلى زوجها لتطمئن عليه ولكن سبقها الموت إليه.