أمريكا ودول أوروبية تندد بأعمال العنف في كوسوفو
نددت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة بقرار كوسوفو الدخول عنوة إلى بعض المباني التابعة للبلدية في شمال كوسوفو اليوم الجمعة، ودعت السلطات إلى التراجع وتهدئة الأوضاع.
وقالت الدول الخمس في بيان مشترك نُشر على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني "نندد بقرار كوسوفو الدخول عنوة إلى المباني البلدية في شمال كوسوفو بالرغم من دعوتنا لضبط النفس. ندعو السلطات في كوسوفو إلى التراجع على الفور ووقف التصعيد، والتنسيق الوثيق مع بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو".
وأضاف البيان "نعبر أيضا عن قلقنا بسبب قرار صربيا رفع درجة تأهب قواتها المسلحة على الحدود مع كوسوفو وندعو جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب الخطاب التحريضي".
وأصدر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمرا بوضع جيش البلاد في حالة التأهب القتالي القصوى وأمر وحداته بالتحرك إلى مواقع قريبة من الحدود مع كوسوفو اليوم الجمعة بعدما اشتبك محتجون مع الشرطة في بلدة ذات أغلبية صربية في كوسوفو المجاورة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في بلدة زفيتشان لتفريق حشد أمام مبنى البلدية. وحاول المحتجون منع رئيس البلدية المنتخب حديثا، وهو ينتمي إلى العرق الألباني، من دخول مكتبه عقب انتخابات قاطعها المنتمون إلى العرق الصربي في كوسوفو.