وزير الاتصالات يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وهيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية "FCC".
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرة تفاهم بين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وهيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية FCC والتى تضمنت عددًا من أطر وآليات التعاون المشترك فى مجالات إدارة الطيف الترددى وتعظيم عوائده، ونشر وإتاحة خدمات الاتصالات بالمناطق النائية، وتوعية وحماية مستخدمى الاتصالات، وتأمين الشبكات، بالإضافة إلى العديد من المجالات خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات التكنولوجية.
جاء توقيع مذكرة التفاهم ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات GSR-23 الذى يعقد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وتستضيفه مصر خلال الفترة من ٥ حتى ٨ يونيو بمدينة شرم الشيخ بمشاركة ٧٠٠ من منظمى الاتصالات وواضعى السياسات وممثلى الصناعة من أكثر من ١٠٠ دولة.
ويأتى توقيع هذه المذكرة فى إطار تعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية فى مجال تنظيم الاتصالات وحوكمة الأسواق، وتتويجاً للتعاون والعلاقات التاريخية بين الجانبين، حيث حرص الجانبان تاريخيًا وبشكل مستمر على تبادل الخبرات الفنية والمشاركة فى برامج التدريب وبناء الكوادر البشرية فى مجال السياسات التنظيمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقع مذكرة التفاهم المهندس/حسام الجمل الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والسيدة/ روزن روسل رئيس هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية.
هذا وقد عقد الدكتور/ عمرو طلعت اجتماعا مع السيدة/ روزن روسل رئيس هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية والوفد المرافق لها؛ تم خلاله مناقشة آليات دفع التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى مجال تنظيم قطاع الاتصالات ومايستجد به من تكنولوجيات.
التقى أيضا الدكتور/ عمرو طلعت مع السيد/ هيروشى يوشيدا نائب وزير الاتصالات والشئون الداخلية باليابان؛ حيث بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر واليابان فى عدد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وناقش اللقاء آليات تفعيل التعاون بين مصر واليابان فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين خلال زيارة السيد رئيس الوزراء اليابانى لمصر فى أبريل الماضى، خاصة المتعلقة بالتقنيات الحديثة لاسيما الذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، وبناء القدرات الرقمية، ومراكز البيانات، ومراكز التعهيد، وتكنولوجيات الجيل الخامس والسادس.