الخميس 1 ديسمبر 2022 | 05:20 م

مصري وأفتخر


أنا مصري وأفتخر وهنا سأعدد مقتطفات من سبب فخري بمصريتي لان كثير من المصريين هاجموا المطربة أصالة  عن نكرانها فضل مصر عليها ونسوا إنها أصلا أنكرت فضل دولتها سوريا عليها والتي عالجتها من أزمة صحية كانت قريبة فيها أن تكون عاجزه عن الحركة فلا لوم عليها٠
 من حوالى 400سنة عندما أجتاحت المجاعات بلاد المغرب والجزائر هرب من هذه البلاد الآلاف ولم يجدوا مكان آمن لهم سوى مصر 
وعندما طرد الاسبان المسلمين لم يجدوا بلد تستقبلهم غير مصر
وعندما قامت الحرب الأهلية فى لبنان هرب الكثير ولم يجدوا مكان آمن لهم غير مصر
فى القرن العشرين حدثت مذابح الأرمن على يد الأتراك فهرب الأرمن ولم يجدوا مكان آمن لهم غير مصر وكان من الأرمن الفنانة نيللي ولبلبة وانوشكا
وأما اليونانيين فى الحرب الأهلية والايطاليين فى الحرب العالمية الأولى والثانية هربوا من بلادهم ولم يجدوا اامن واجمل من مصر ليعيشوا فيها حتى آخر ملوك إيطاليا اختار مصر ليموت بها
وكذالك آخر ملوك إيران الشاه محمد رضا بهلوى لم يجد غير مصر تستقبله وقضى آخر سنة من عمره بها
أما أعظم ثائر كونغولى وهو بياتريس لومومبا عندما قامت بلجيكا بقتله تم تهريب أبنائه إلى مصر ليعيشوا بها
اما أطهر من هربت من الجحيم فكانت السيدة زينب حفيدة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعائلتها ولم يجدوا أفضل وآامن من مصر لتستقبلهم 
أما السيدة مريم وأبنها عيسى عليه السلام هربوا من ظلم الرومان واليهود ولم يجدوا آمن من مصر لتستقبلهم
وعندما هربت عائلة سيدنا يوسف من المجاعة لم يجدوا سوى أخوهم ليستقبلهم فى مصر ويعيشوا بها 
أمًا الهجرة السودانية إلى مصر فكانت مستمرة عبر التاريخ
أما الآن فى بلادنا العربية سوريا والعراق وليبيا واليمن لم يجدوا آمن من مصر لتستقبلهم ويعيشوا بها كأنهم مواطنين مصريين تمام
كل العالم كان يعانى أما من حروب أو مجاعات فلم يجدوا غير مصر ليهربوا إليها وتستقبلهم بكل سرور 
فى حين أن مصر لاقت المصير عبر تاريخها من الحروب ولم تحدث اى هجرة خرجت من مصر بالعكس فى الحروب اهلها المقيمين فى الخارج بيرجعولها فى حالة الحرب
مصر آم الدنيا فعلا وليس قولا 
حفظ الله مصر قيادة وشعبا ٠