بمشاركة 60 ناشرًا.. غدًا.. الغضبان وبهي الدين يفتتحان الدورة الـسادسة لمعرض بورسعيد للكتاب
يفتتح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، نيابة عن الوزيرة، في السادسة مساء غد الأحد، فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، الذي تنظمه الهيئة أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور عدد من قيادات المحافظة.
ويشارك في الدورة الحالية للمعرض ما يقرب من «60» ناشرًا، ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات معنية بالنشر، تابعة لوزارة الثقافة، ويفتتح المعرض أبوابه يوميًا للجمهور من الساعة الرابعة عصرًا حتى الواحدة صباحًا.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، إن معرض بورسعيد للكتاب، يعد كرنفالًا ينتظره سنويًا أهالي المحافظة، لما يصاحبه من برنامج ثقافي وفني ونشاط للطفل، تقدمها وزارة الثقافة على مدار أيام المعرض.
وأضاف بهي الدين، أن معرض بورسعيد للكتاب، يعد من أهم الفعاليات التي تقام على أرض المدينة الباسلة، للإسهام في نشر المعرفة بين جموع المواطنين، واستكمال رسالة التنوير، وبناء الإنسان، وتحقيق العدالة الثقافية ودعم صناعة الكتاب والنشر، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة المصرية 2030.
وأكد أن المعرض يتضمن مبادرة «الثقافة والفن للجميع»، التي تشمل مئات العناوين القيمة من إصدارات الهيئة، والتي تتراوح أسعارها من جنيه واحد وصولًا إلى عشرين جنيهًا.
وتشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب في الدورة الـ6 للمعرض، بما يقرب من 2000 عنوان من كافة السلاسل التي تصدر عنها، ومن بينها: الألف كتاب الثاني، دراسات أدبية، إبداع عربي، أدباء القرن العشرين، نجيب محفوظ، وسلسلة ما، وتاريخ المصريين، والمأثورات الشعبية.
ومن أبرز الإصدارات التي تشارك بها الهيئة في المعرض: «مقدمة في الفلكلور، وفي النقد الموسيقى، ودفاع عن العقلانية، وأعمال ثروت عكاشة، والقاهرة جوامع وحكايات».
وأيضًا رواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنجليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «حكايات شعبية فرعونية» من تأليف جاستون ماسبيرو، وترجمة فاطمة عبد الله محمود، ومراجعة وتقديم الدكتور محمود ماهر طه، و«موسوعة المضللون»، للدكتور محمد الباز، وكتاب «نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك» من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهواني، ودراسة أحمد عادب قرني، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس.
وكتاب «عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة» للكاتب الصحفي محمد إبراهيم، وكتاب «نهضة الكتابة التاريخية في مصر.. من الحوليات إلى التاريخ العلمي» للدكتور أحمد زكريا الشلق، وكتاب «مدرسة تحسين الخطوط العربية.. تاريخ مدرسة صاغت الفن في مصر» للدكتور محمد حسن، ورواية «قس ويكفيلد» للروائي أوليفر جولد سميث، وترجمة فاطمة محمد حجازي، ومراجعة الدكتور محمد عناني.