المسيح مر من هنا.. جهود كبيرة من الدولة المصرية لتطوير مسار العائلة المقدسة
●من سيناء إلى أسيوط.."المسيح مر من هنا"
بدأت رحلة السيدة "مريم" والسيد "المسيح" من سيناء "رفح" بالشمال الشرقي للبلاد ثم مرت بالفرما شرق بورسعيد، إقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ ثم انتقلت إلى وادي النطرون، واستكمالا للرحلة انتقلت لمنطقة مسطرد والمطرية حيث كنيسة مريم، ومن كنيسة المعادي كان عبور العائلة لنهر النيل ووصولا لسمالوط بالمنيا "جبل الطير" ثم أسيوط ثم إلى درنكة ثم العودة إلى القدس.
في إطار اهتماما الدولة بالقطاع السياحي وخاصة السياحة الدينية قررت الدولة المصرية تطوير وإحياء مسار العائلة المقدسة باعتباره مشروعا قوميا، يكون بعد ذلك سببا في زيادة الدخل القومي، المسار بيضم 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كم.
1 تم تطوير المنطقة الأثرية على جانبى قنطرة جسر الجبل بحى غرب.
2 تم تطوير السور على جانبى الطريق المودرن إلى الدير
3 تم رفع كفاءة وتطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية
4 تطوير أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار
5تم الانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية
6تنسيق المواقع بالأشجار لتكون دليلا للزائرين
7تشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة
8 إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري.
9 منطقة شجرة مريم
10 كنيسة العذراء بالمطرية
11 تطوير كنيسة المعادي والمنطقة المحيطة بها
12 تخصيص أرض المحافظة المجاورة لكنيسة المعادي كحديقة عامة مغلقة لخدمة المسار.
13 تجهيز أرصفة المشاة بالمسارات الداخلية للمنطقة وذلك بداية من طريق الخيالة حتى مسجد عمرو بن العاص.
14 تطوير منطقة مصر القديمة
15 إزالة أكبر مقلب قمامة بالقاهرة وتحويله إلى حديقة مفتوحة
16 الحديقة المفتوحة ستصبح موقع جمالي بين مجمع الأديان ومتحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة.
●إشادات واسعة باهتمام الدولة بتطوير مسار العائلة المقدسة
قال المهندس عادل الجندي المنسق العام والمشرف على التطوير في تصريحات تليفزيونية:"إن إحياء مصر لمسار العائلة المقدسة يستهدف الإنسانية وليس المصريين أو المسيحيين فقط".
●مسار العائلة المقدسة على قائمة التراث اللامادي لمنظمة اليونيسكو
أعلنت منظمة اليونيسكو ضم مشروع مسار العائلة المقدسة على قائمة التراث اللامادي