مجلس الأسرة العربية للتنمية يعقد ملتقاه الافتراضي الأول بعنوان " إستقرار الأسرة العربية وشبكات التواصل الاجتماعي التحديات والمخاطر"
أكدت الدكتورة آمال إبراهيم رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية على تنظيم الملتقى الافتراضي الأول يوم السبت الموافق 19 اغسطس الحالى بالتعاون مع الأمين العام للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة
الدكتور أشرف عبد العزيز
الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
.يعقد مجلس الأسرة العربية للتنمية والإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة الملتقى الافتراضي الأول تحت عنوان
" استقرار الأسرة العربية وشبكات التواصل الاجتماعي التحديات والمخاطر".
وأشارت الدكتورة آمال إلى المتغيرات التي طرأت على شبكات التواصل الاجتماعي وتغيير الصورة النمطية للإتصال والتواصل الذي كان لها دورها المهم في التأثير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والأسرية بشكل خاص وأصبحت تؤثر في إرتفاع نسب الطلاق ولها كثير من الانعكاسات السلبية على مستوى الفرد والأسرة والحياة الاجتماعية وانتشار في ظواهر مجتمعية مثل التنمر الالكتروني وازدياد العنف ونشر خطاب العصبيات والكراهية التأثير على العلاقات الإنسانية وتغيير الثقافة والعادات والتقاليد واداة لنشر الأفكار السلبية ونشر الشائعات والتى تؤثر على استقرار المجتمع وآماله
وقالت الدكتورة آمال أن هذا الملتقى الافتراضي الأول يعد بمثابة ندوة تثقيفية مشيره إلى
إستقرار الأسرة العربية و شبكات التواصل الإجتماعي التحديات و المخاطر.من اهم الركائز الأساسية وأفكار الملتقى مما دعى مجلس الأسرة العربية للتنمية إلى عقد هذا الملتقى الافتراضي وهذه الندوة إيمانا بالدور المهم والمؤثر التى باتت تلعبه التواصل الاجتماعي حيث
غيرت شبكات التواصل الاجتماعي الصورة النمطية للاتصال والتواصل، وكان لها دورها المهم في التأثير علي الحياة الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاسرية بشكل خاص واصبحت توثر في ارتفاع اعداد الطلاق ولها كثير من الانعكاسات السلبية على مستوى الفرد والاسرة والحياة الاجتماعية وانتشار في ظواهر مجتمعية مثل التنمر الالكتروني وازياد العنف ونشر خطاب العصبيات والكراهية التأثير علي العلاقات الانسانية وتغير الثقافة والعادات والتقاليد وادة لنشر الافكار السلبية ونشر الشائعات والتي توثر علي استقرار المجتمع وامانه.
وصرحت آمال بأن سيشارك في الملتقى الافتراضي الأول عدد كبير من الشخصيات العربية المرموقة والمهتمه بشأن تنمية الأسرة العربية
منهم الأميرة دعاء بنت محمد رئيس لجنة التعليم والتدريب بمجلس الأسرة العربية للتنمية
والدكتورة هبه الله السمرى
عميد كلية الإعلام بجامعة النهضة وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة
والدكتورة زهرة المعسيى
مستشار وخبير علاقات أسرية
بإدارة الجلسات الدكتور محمد سعيد حسب النبى مدير وحدة ضمان الجوده بجامعة MSA
والدكتورة عهديه احمد السيد
الرئيس السابق لجمعية الصحفيين البحرينية
واللواء أحمد الشحات
مدير مركز شاف للدراسات المستقبلية
والدكتورة منى جاد العبيدي
استاذ مساعد التخدير والعناية المركزة كلية الطب بجامعة المنصورة.
ومن أهداف الملتقى
القاء الضوء على طبيعة استخدامات شبكات التواصل الإجتماعى في الحياة الاسرية واثرها علي التواصل الفعال بين افراد الاسرة.
عرض الانعكاسات الإيجابية والسلبية للشبكات التواصل الإجتماعى على الاسرة.
وضع استراتيجية من خلال دراسة الواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمعات العربية واثر استخدام شبكات التواصل الإجتماعى وقضاياه التي تمس الاسرة والاطفال.
وأشارت إلى المحاور الرئيسية للملتقى
المحور الأول:
شبكات التواصل الإجتماعى وتطورها، وأدواتها ، وخدماتها، وتصنيفاتها والمجالات التي تخاطب الاسرة العربية .
شبكات التواصل الإجتماعي بين(الفرص والتحديات) التي تستخدم لنشر الوعي الاسري وكيفية مواجهة خطر العولمة.
المحور الثاني: اهم القضايا التي تخص الاسرة العربية
تصنيف فئات مستخدمين الاسرة العربية لشبكات التواصل الإجتماعي وتأثيراتها..
دور شبكات التواصل الإجتماعي في التغير الإجتماعي للأسرة وتغير الفكر المجتمعي تجاه مؤسسه الزواج والانجاب وكيفية مواجهة ازياد حالات الطلاق.
التنمر الالكتروني والعنف المجتمعي والجرائم المجتمعية.
شبكات التواصل وصناعه نجوم وشخصيات من خلال الترند في الاساءة للعلاقات الزوجية .
اثر الاستخدام المسي للشبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بارتفاع حالات والانتحار والاكتئاب بين الأطفال وعلاقته بالطلاق..
المحور الثالث: دور الاعلام العربي
الإعلام الالكتروني والافتراضي بواسطة شبكات التواصل
اثر شبكات التواصل والمواجهات الإعلامية.
شبكات التواصل منابر للرأي واستخدامها في العلاقات الاسرية للمشاهير واثره علي الاسرة
التحديات الناتجة من شبكات التواصل وحرية تدفق المعلومات.
المسؤولية الأخلاقية والقانونية في ظل الإعلام الجديد وشبكات التواصل.
اليات مواجهة خطر الاستخدام لشبكات التواصل الاجتماعي للأطفال وعدم ملائمة المحتوى في ظل غياب الرقابة الاسرية.
الروية القانونية لكيفية حماية المعلومات الشخصية وحماية الكيان الاسري.