تسبب الإكتئاب الشديد.. القصة الحقيقية للعبة Child lebensborn
ما هي فكرة اللعبة؟
تدور فكرة لعبة Child lebensborn حول أطفال تركهم والديهم بسبب الحروب، وتحمل الأم الجنسية الترويجية والأب الجنسية الألمانية، أنت كلاعب تتبنى الأطفال الصغار، في الوقت ذاته يتعرض الطفل للعديد من المواقف الكئيبة التي كانت النرويج وألمانيا السبب الكبير لذلك.
فوربس تقول: أن هذه اللعبة تعتمد على التاريخ الحقيقي، حيث عامل الشعب النرويجي الأطفال كأعداء لهم لأنهم يحملون جينات من الجنود الألمان، حاول الكثير تحويل هذه المسألة لفيلم وثائقي ولكن تراجعوا عن الفكرة لأن الفيلم لن يصل إلا لشريحة معينة.
بينما نشرت الجارديان تقرير تقول فيه إن لعبة M ChildLebensborn، تلعب أنت دور أحد هؤلاء الآباء المتبنين الذين كانوا في عام 1951 أثناء الحرب العالمية على حيث تقضي أيامك في العمل، وعليك إيجاد حل لمشكلة طفلك المتبني في المساء.
اللعبة تصدر المشاعر السلبية وتسبب الإكتئاب.
تعمل اللعبة طول الوقت على تصدير مشاعر سلبية، حيث يشعر اللاعب بمعاناة عاشها الأخرين، وكشفت دراسة علمية حديثة أن المشاعر السلبية بإمكانها أن تنتقل.
وبيَّنوا أن مجرد رؤية شخص آخر في موقف عصيب يمكن أن يجعل أجسامنا تطلق الكورتيزول؛ وهو هرمون يشارك في الاستجابة للضغط العصبي، مما يؤدي لنقل المشاعر السلبية وبالتالي تكون نتيجته الإكتئاب
اللعبة لا يقتصر تأثيرها على الأطفال فقط بل شمل الشباب
رحمة شعبان تقول وكأنها ظهر عليها الرحمة والشفقة:"خلاص حقك علي أنا مش قادرة اكمل اللعبة".
بينما سام قال:"مش صعبان علي قد الناس الكلاون إللي مفكرين لعبة My Child Lebensborn لعبة لطيفة ووردية".
عمر متولي في جروب خاص بالألعاب يقول :" لسه مخلص لعبه my child lebensborn..اللعبه كئيبه فعلا".
على الجانب الأخر ظهرت فيديوهات لأشخاص أثناء لعبهم، ويزيدون التنمر على الطفل والطفلة، ويعاملونهم معاملة سيئة وكأنه حاول أن ينتقم من مشاكل صغره.
وقالت مريم على حسابها عبر تويتر.." اختي بتلعب اللعبة دي واستغربت أن حد يعمل قصة كئيبة زي دي ".